بكين تؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب

جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ معارضة بلاده لجميع أشكال الإرهاب مشدداً على ضرورة زيادة تعزيز التعاون الدولي لمكافحته.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن قنغ قوله في مؤتمر صحفي تعليقاً على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مقتل متزعم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي: «نتابع تطور الأوضاع عن كثب ولا يزال الإرهاب عدواً لجميع البلدان» مشيراً إلى أن الصين مثلها مثل الدول الأخرى عانت أيضاً من الإرهاب وهي تشارك بنشاط في جهود مكافحته في جميع أنحاء العالم.
وأضاف المتحدث: إنه «يتعين على جميع الدول تعزيز التعاون في الحرب المشتركة ضد الإرهاب وإنه من الضروري مكافحة أسبابه ومظاهره».
من جهة أخرى حظي مسار تطور حقوق الإنسان في الصين وإنجازاتها في هذا المجال، بالإشادة خلال فعالية جانبية للأمم المتحدة حول حق التنمية، استضافتها البعثة الصينية الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وقال نائب المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي ليني مونتيل: «إن الصين هي مرجع نموذجي لأي دولة نامية بالعالم، حول كيف يمكن لأي بلد أن يمضي قدماً في تطبيق خططه التنموية».
وأضاف: إنه بالنسبة للدول النامية الأخرى، يعتبر نموذج الصين «عاملاً أساسياً» في الجهود الرامية لتحسين التنمية للجميع.
واتفق المتحدثون خلال الفعالية على أنه ألحق في التنمية عامل حاسم لتنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وثمنوا مسار تطور حقوق الإنسان في الصين وإنجازاتها في هذا المجال، واصفين إنجازات الصين في التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر كـ«معجزات عالمية»، توفر تجارب غنية للدول النامية الأخرى لتحقيق أهدافها التنموية.
وقال ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، خلال الفعالية: «يجب علينا أن نحترم الأنظمة الاجتماعية، وطرق التنمية وأنماط حماية حقوق الإنسان التي تختارها الدول بنفسها، ونتبنى مقاربة تنموية ترتكز على الشعوب».
وأشار تشانغ إلى أن الحكومة الصينية تعتبر التنمية أولوية قصوى لها، وأن حقوق البقاء والتنمية هي حقوق أساسية وجوهرية للبشر.