أكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده قادرة على الرد بقوة على القوات الأميركية المنتشرة في ليتوانيا على حدود بيلاروسيا.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية عن لوكاشينكو قوله تعليقاً على نشر دبابات أميركية في ليتوانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية: «يجب على الليتوانيين أن يفهموا أنه لدينا ما يكفي من القوة والوسائل للرد».
وأضاف لوكاشينكو: «ينبغي على السياسيين الليتوانيين وقيادة ليتوانيا إدراك أن بيلاروسيا تدرس خيارات مختلفة للتوصل إلى إجابات ليس فقط بشأن نشر القوات الأميركية ولكن أيضاً حول المستقبل».
ولفت إلى أن بلاده لا تنوي طلب المساعدة من دول أخرى بخصوص نشر القوات العسكرية الأميركية في ليتوانيا لأن هذه القوات «ليست قادرة على منافسة القوات المسلحة البيلاروسية».
إلى ذلك أكد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن الإرهاب يمثل التهديد الأكبر لأمن البلدين على حد سواء مشيراً إلى ضرورة تعاونهما في مجال مكافحة الإرهاب. ونقلت «روسيا اليوم» عن أنطونوف قوله في حديث للقناة الأولى في التلفزيون الروسي: «لا مفر من تعاوننا في مجال مكافحة الإرهاب، إنه يمثل التهديد الأكبر لأمن كل من الولايات المتحدة وروسيا» مشيراً إلى استئناف المشاورات الخاصة بين البلدين فيما يخص هذا الأمر.
وجدد أنطونوف تأكيد أن الجانب الروسي مستعد لمثل هذا التعاون المبني على الاحترام المتبادل وقال: «تجري بيننا مشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي ونشارك في حل قضية شبه الجزيرة الكورية ونساعد الولايات المتحدة في ذلك كما يجري تواصل وثيق جداً بين ممثلينا المعنيين في أفغانستان».
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الأرميني زوراب مناتساكانيان أن تصريحات وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو حول بلاده تشكل تهديداً لأمن أرمينيا.
وندد مناتساكانيان في مؤتمر صحفي مشترك في يريفان مع وزيرة الخارجية البلغارية يكاترينا زاخاريفا بتصريحات جاويش أوغلو حول مشاركة إرهابيين أرمنيين في صفوف حزب العمال الكردستاني إضافة إلى عزم أنقرة دعم أذربيجان في إقليم ناغورني كاراباخ.
وأوضح أن تصريحات جاويش أوغلو ليست جديدة بالنسبة لأرمينيا وهي تمثل تهديداً خطيرا لأمنها.