سورية

اختفاء جندي في الجولان المحتل يثير السخرية … تواصل الذعر في كيان الاحتلال من الانسحاب الأميركي

| وكالات

في دلالة على تواصل الذعر في كيان الاحتلال الصهيوني من الانسحاب الأميركي من سورية، اتهم رئيس وزراء هذا الكيان المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، إيران بالعمل على إنتاج صواريخ من طراز «كروز» ونصبها في مواقع مختلفة في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو في تصريحات لوسائل إعلام صهيونية، نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس: «تعمل إيران على إنتاج صواريخ كروز يمكنها الوصول إلى أي وجهة في الشرق الأوسط»، مضيفاً إن «إيران تريد نصب وإعداد هذه الصواريخ في مواقع مختلفة في الشرق الأوسط».
جاءت مخاوف نتنياهو تلك، بعد تصريحات أدلى بها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال السابق الجنرال أهارون زئيفي فركش لوسائل إعلام صهيونية أيضاً السبت الماضي وقال فيها: إن «إيران ستحاول مهاجمتنا من جميع الجهات، وضرب أهداف عسكرية أو إستراتيجية في إسرائيل».
وأشار فركش حينها إلى أن هذه الهجمات الإيرانية يمكن أن تصل إلى كيان الاحتلال من كل من العراق في الشرق، ومن سورية وحزب اللـه اللبناني والجولان السوري المحتل في الشمال، ومن «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في الجنوب.
وأكد فركش الذي كان أيضاً رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية في كيان الاحتلال «أمان» سابقاً، أن هناك تخوفاً من انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من الشمال السوري ومن العراق، أو من منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في السادس من الشهر الجاري سحب قوات بلاده المحتلة من شمال سورية، ثم استدرك لاحقاً بالقول: إن «عدداً قليلا من الجنود الأميركيين سيبقون في سورية في مناطق النفط »، وذلك بهدف مواصلة سرقة النفط السوري.
ويعتبر كيان الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية من أبرز الداعمين والممولين للتنظيمات الإرهابية في سورية، ولطالما عمل هذا الكيان وسعى إلى إبقاء الاحتلال الأميركي في سورية خدمة لمصالحه.
في سياق آخر، ذكرت قناة «الميادين» أن قوات الاحتلال عثرت أمس، على الجندي اليعازر أشكنازي، الذي اختفى منذ صباح أول من أمس في الجولان السوري المحتل.
وكانت شرطة الاحتلال قد طلبت مساء الأحد، المساعدة في البحث عن الجندي أشكينازي «20 عاماً» من كفارسابا المحتلة.
وشارك رجال شرطة ومحققون من الشرطة العسكرية وكذلك متطوعون في عمليات البحث الواسعة لإيجاده.
وأفادت بلدية مستوطنة كفارسابا أن الجندي خرج من منزله صباحاً مع سلاحه وحقيبة صغيرة، لكنه لم يصل إلى قاعدته في الجولان المحتل.
وشوهد الجندي للمرة الأخيرة مرتدياً بزته العسكريّة صباح أول من أمس، قرب منزله في شارع سوكولوف في مستوطنة كفارسابا.
ولم تقدم قوات الاحتلال أيّ معلومات حول ظروف اختفائه، وما إذا كان تعرض لعملية اختطاف أم لا، على حين سخر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي من فكرة اختفاء الجندي، متسائلين كيف يمكن لجنديّ أن يضيع من دون وجود سبب لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن