عربي ودولي

حماس تبلغ لجنة الانتخابات المركزية جاهزيتها لإجراء الانتخابات الفلسطينية

| شينخوا – وفا – معا

أبلغت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر خلال لقاء جمعهما في غزة أمس جاهزيتها لإجراء الانتخابات الفلسطينية.
وقال رئيس الحركة في غزة يحيي السنوار للصحفيين عقب اللقاء، «كنا وما زلنا وسنظل مع خيارات شعبنا، ومع أن نحتكم للشعب ولن نختلف معه في يوم من الأيام»، وأضاف السنوار «جاهزون للانتخابات دوماً وسنجعلها رافعة لتصويب المسارات الإستراتيجية في تاريخ شعبنا خلال ربع العقد الماضي».
ووصل ناصر إلى قطاع غزة مساء الأحد برفقته عدد من أعضاء لجنة الانتخابات قادما من الضفة الغربية عبر حاجز (بيت حانون / إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وسبق أن كلف الرئيس محمود عباس، ناصر في السابع من الشهر الجاري ببدء التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية وطلب منه استئناف الاتصالات مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة من أجل التحضير لإجرائها.
وقال عباس بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» في حينه، إن الانتخابات التشريعية سيتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.
ولم يكشف السنوار طبيعة جاهزية حركته التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 بشأن دعوة الرئيس عباس، أم إنها تريد انتخابات متزامنة تشريعية ورئاسية ومجلساً وطنياً بشكل متزامن.
وسبق أن التقى عباس مع ناصر أربع مرات منذ إعلانه في 22 كانون الأول الماضي أن المحكمة الدستورية التي شكلها بمرسوم رئاسي عام 2016 قضت «بحل المجلس التشريعي والدعوة إلى انتخابات تشريعية خلال ستة أشهر».
وتعطل المجلس التشريعي منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي على إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على الأوضاع في قطاع غزة منتصف عام 2007 بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
وأجريت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في كانون الثاني عام 2006 وأسفرت في حينه عن فوز حماس بالأغلبية البرلمانية، على حين كان سبق ذلك بعام آخر انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس.
وتتبادل حركتا فتح وحماس اتهامات مستمرة بتعطيل إجراء انتخابات جديدة، كما يخشى الفلسطينيون من أن تمنع إسرائيل إجراء الانتخابات في الجزء الشرقي من مدينة القدس الذي يطالبون بأن يكون عاصمة لدولتهم العتيدة.
من جهة ثانية جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين أمس اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة «وفا» أن 62 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وينفذ المستوطنون الإسرائيليون يومياً اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.
إلى ذلك توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة «معا» أن أربع آليات توغلت شرق جباليا شمال القطاع وشرعت بأعمال تجريف للأراضي في المنطقة.
وتتوغل قوات الاحتلال بشكل شبه يومي في أراضي الفلسطينيين على أطراف قطاع غزة المحاصر وتقوم بتجريفها لحرمانهم من زراعتها والاستفادة منها في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه عليهم منذ سنوات.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 22 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات وقرى في القدس المحتلة والخليل وطولكرم وقلقيلية وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت 22 منهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن