سورية

ملتقى عشائري في الحسكة: لدعم الجيش وصد العدوان التركي

| وكالات

أقامت القبائل والعشائر السورية في محافظة الحسكة أمس ملتقى عشائري أكد الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري لصد العدوان التركي الذي يستهدف الأراضي السورية.
وأفات وكالة «سانا» بأن القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية أكدت خلال الملتقى وقوفها إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وصد العدوان التركي ورفض الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية.
ودعت الكلمات خلال الملتقى إلى تعزيز التآخي والوحدة والوقوف خلف الجيش العربي السوري ودعمه لدحر الإرهاب وصون كرامة سورية والدفاع عن سيادتها وتأكيد التسامح والمحبة وتوحيد الجهود باتجاه العدو الخارجي الذي يريد استباحة الأراضي السورية وتشريد أبناء المنطقة.
وندد المشاركون بالعدوان التركي الغاشم على أراضي الجمهورية العربية السورية الذي يعد خرقاً للقوانين والأعراف الدولية ويشكل حلقة في المؤامرة على الشعب السوري بغية إضعافه مؤكدين رفضهم وجود القوات الأجنبية غير الشرعية على الأراضي السورية.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم ببواسل الجيش العربي السوري لتحقيق النصر ودحر كل الأعداء عن هذه الأرض وإفشال المخططات التي تحاك ضد أبناء المنطقة الذين كانوا على الدوام إلى جانب الجيش واثقين من انتصاره ومن قدرته على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
ويتزامن انعقاد الملتقى مع مواصلة الجيش العربي السوري انتشاره في منطقة الجزيرة وصولاً إلى الحدود السورية التركية انطلاقاً من واجبه الوطني والأخلاقي لحماية تراب سورية والدفاع عن شعبها لصدّ العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.
أمس الأول، أصدر وجهاء وزعماء العشائر العربية في مدينة تل أبيض في ريف الرقة، بياناً نقله «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، نفوا فيه صحة ما أشاعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب والنظام التركي من أن الميليشيات المسلحة الموالية للأخير لم ترتكب انتهاكات في منطقة تل أبيض بعد احتلالها من قبلهم.
وقال البيان: إن «سكان المنطقة يؤكدون أن تلك الميليشيات المتطرفة ارتكبت جرائم وانتهاكات هائلة بحق أبناء تلك المدينة الآمنة وروعوا أهاليها».
وأضاف البيان: إن «تلك المجموعات المتطرفة الإرهابية ارتكبت أبشع الانتهاكات بحق كل المكونات، ولم تفرق بين عربي وكردي وتركماني وغيره، منذ أن دخلت للسيطرة على المنطقة»، مشيراً إلى أن من بين تلك الانتهاكات اغتيال 10 شخصيات على الأقل من الشخصيات المعروفة بوطنيتها في المنطقة، والعشرات من الشباب العربي، وأخرجت الآلاف من المواطنين العرب والتركمان والأرمن والكرد من منازلهم وسلبت ونهبت محتوياتها أو اتخذتها مقراً لها ونقاطاً عسكرية لمرتزقتها».
وأكد البيان أن تلك الميليشيات نفذت أيضاً عمليات اختطاف بحق أبناء المنطقة من العرب وطلبت فدية مقابل إطلاق سراحهم.
ولفت البيان إلى أن تلك الميليشيات دمرت 426 مدرسة في تل أبيض ما أدى إلى إيقافها عن العمل.
وأوضح البيان أن تلك الميليشيات قامت بتدمير منازل المدينة كافة وتهجير المواطنين كافة، وأسكنت أهالي مسلحيها الذين جاؤوا من حمص وحماة والغوطة في بيوت سكان المدينة بعد أن هجروا أصحابها.
وقال: «تلك المجاميع الإرهابية تسعى إلى بث الفتنة والتفريق بين أبناء المنطقة باختلاف مكوناتهم».
وأكد البيان أن الدم العربي والكردي والتركماني اختلط في تل أبيض، بسبب العدوان التركي ومرتزقته، «وسنبقى جميعاً على رابط واحد حتى تتحرر كل الأراضي السورية وتعود سيادة بلدنا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن