سورية

خوجة: «الحظر الجوي» هو الطريق للحل السياسي ووقف تدفق اللاجئين!

وكالات :

أراد «الائتلاف» المعارض استغلال الدورة 70 للجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، ليسوق أفكاره القائمة على طلب التدخل الخارجي بإعادة الحديث عن إقامة منطقة حظر جوي فوق سورية، مدللاً على ذلك بخطاب سطحي لما يعتقد أنه الحل الوحيد لجميع المشاكل التي يبحث العالم عن حلول لها. وفي آخر جولات التسويق هذه، نشر موقع «الائتلاف» المعارض الالكتروني ما قال إنه خطاب لرئيسه خالد خوجة في لقاء بنيويورك نظمته ما سماها «بعثة لوكسمبورغ».
وقدم الخوجة في خطابه «استنتاجه السحري» القائم على أن «الخطوة الأولى لإنهاء الأزمة في سورية والتخفيف من آثارها، هي بفرض المجتمع الدولي حظراً للطيران في سورية».
وحاول الخوجة دغدغة مشاعر المستمعين بخطابه السطحي عما يجري في سورية، حيث بدأ بتعداد فوائد حله، على أنه الـ«مدخل للحل السياسي الشامل.. سيزيد من احتمالات الوصول إلى الانتقال السياسي المنظم الذي تم الاتفاق عليه في بيان جنيف»، و«سيخفف من الآثار الإنسانية للأزمة، وتبطئ تدفق اللاجئين من سورية.. وعامل رئيسي لتشجيع عدد أقل منهم من المغادرة إلى أوروبا».
كما اعتبر أن «المنطقة الآمنة» التي يطالب بها «ستجعل محاربة القوى المتطرفة أكثر فعالية»، معتبراً أن القصف الجوي ضد داعش لوحده غير فعال.
وفي آخر هذه النتائج، رأى الخوجة أن «حظر الطيران» سوف «يحرر عدداً أكبر من قوات المعتدلة على الأرض لمقاتلة داعش»!، مبرراً عدم انضمامهم الآن لمحاربة داعش بأن أولويتهم حتى يتم «فرض الحظر الجوي، ستبقى هي منع هجمات النظام» السوري.
ولكون خطابه موجهاً لآذان الغرب فلم ينس الخوجة بختام «خطابه» طلب المساعدة، وقال: «ساعدونا بالوصول إلى السلام الذي نستحقه. ساعدوا أنفسكم بالحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن