عربي ودولي

رئيس لجنة الانتخابات المركزية ينهي بنجاح لقاءاته في غزة … الفصائل الفلسطينية توافق على إجراء انتخابات تشريعية بشكل منفصل عن الرئاسية

| فلسطين المحتلة - محمد أبو شباب - وكالات

كشف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض لــ«الوطن»، عن حدوث اختراق في اللقاءات التي انتهت أمس في غزة، بين رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر وقيادات الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، بموافقتها المبدئية على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بشكل متتابع منفصل، بحيث تجري الانتخابات التشريعية أولاً، ثم الانتخابات الرئاسية من خلال مراسيم رئاسية يحددها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجدولة زمنياً وفق تفاهمات وترتيبات يتم الاتفاق عليها لاحقاً.
وأشار العوض، إلى أن الفصائل الفلسطينية أبلغت لجنة الانتخابات موافقتها على الانتخابات التشريعية والرئاسية، وهذا مؤشر إيجابي جداً يمكن البناء عليه، وأن الشعب الفلسطيني أمام لحظات مصيرية من أجل العودة إلى الديمقراطية لإنهاء الانقسام، وأنه آن الأوان لترميم النظام السياسي الفلسطيني.
ولفت العوض أن الانتخابات هي المخرج الوحيد لحالة الانقسام الفلسطيني نحو إعادة ترتيب وبناء النظام السياسي الفلسطيني لتصبح لنا حكومة واحدة ونظام سياسي واحد.
ويشار إلى أن وفد لجنة الانتخابات المركزية، سيجتمع مع الرئيس الفلسطيني لإطلاعه على نتائج اجتماعاته الناجحة مع الفصائل الفلسطينية.
من جانبها أعلنت كافة الفصائل الفلسطينية بعد اجتماعها مع رئيس لجنة الانتخابات أن فرصة تاريخية تلوح في الأفق لإجراء الانتخابات والخروج من حالة الانقسام، وأن الفترة التي تفصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية ستكون على الأقل ثلاثة أشهر.
من جهة ثانية أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تصعيد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المزارعين الفلسطينيين جزء من مخططات الاحتلال الاستيطانية لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.
وأوضحت الخارجية في بيان أمس نقلته وكالة «معا» أن اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين خلال قطاف ثمار الزيتون في عموم أنحاء الضفة الغربية وخاصة في منطقة جنوب غرب مدينة نابلس تهدف إلى تهجيرهم بالقوة من أراضيهم لتنفيذ مخطط استيطاني في المنطقة يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بالخروج عن صمته ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس 10 فلسطينيين بينهم مصاب في مناطق متفرقة بالضفة الغربية وأطراف قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة «معا» أن قوات الاحتلال المتمركزة على أطراف القطاع أطلقت الرصاص الحي باتجاه مجموعة فلسطينيين شرق رفح جنوب القطاع ما أدى إلى إصابة شاب قامت باعتقاله مع شاب آخر.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم وبلدتي عصيرة الشمالية شمال نابلس وسكاكا في سلفيت واعتقلت ثمانية فلسطينيين.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء أول أمس 30 فلسطينياً بينهم مصاب في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس المسجد الأقصى المبارك واعتقلت أحد حراسه.
وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة في الأقصى واعتدت على حراس المسجد واعتقلت واحداً منهم.
وتقتحم قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي وتصعد ممارساتها العدوانية ضد الفلسطينيين في الأقصى من خلال حملات الاقتحام والاعتقال والإبعاد عن المسجد في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن