عربي ودولي

وزيرةٌ صهيونية سابقة: واشنطن تركت «إسرائيل» وحيدةً في المنطقة

| الوطن

مازالت مفاعيل قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب قوات الاحتلال الأميركي من سوريّة يُثير مخاوِف الصهاينة في كيان الاحتلال، قيادةً ومستوطنين.
وذكرت ليمور ليفنات الوزيرة السابقة من حزب الليكود الذي يتزّعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبريّة ونقله موقع «الرأي اليوم» الالكتروني الأردني، أنّ كيان الاحتلال لديه العديد من الأسباب لأنْ يكون قلقاً بسبب تطورات المنطقة من جانب، وعدم وجود مَنْ يعتمد عليه من جانب آخر، لاسيما بعد أنْ أعلنت الولايات المتحدّة الأميركيّة انسحابها من سوريّة، وإعلان الرئيس ترامب أنّه ليس معنياً بمواقف جدية من إيران، ممّا يجعل كيان الاحتلال في حالة قلقٍ جديٍّ وحقيقيّ.
ورأت ليفنات، أنّ كيان الاحتلال مطالبٌ بأنْ يتذكَّر دائمًا بأنه في اللحظات الصعبة والحرجة والمواقف الحاسِمة والمصيريّة في حال وقعت، ليس لديه مَنْ يعتمد عليه، إلّا على نفسه.
على صلة بما سلف، أوضح البروفيسور إفرايم عِنبار، رئيس «المركز الأورشليمي للأبحاث الإستراتيجيّة» أن قرار ترامب سحب قوات بلاده من شمال سوريّة استٌقبِل بغضبٍ شديدٍ وبوابلٍ من الانتقاد من اليمين واليسار، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الانتقاد الذي رأى فيه خيانةً للأكراد، لا يقل عن ذلك من الكراهية والاحتقار لترامب أيضاً.
وكان الرئيس الأميركي أعلن في السادس من الشهر الجاري سحب قوات بلاده المحتلة من شمال سورية، ثم استدرك لاحقاً بالقول: إن «عدداً قليلاً من الجنود الأميركيين سيبقون في سورية في مناطق النفط»، وذلك بهدف مواصلة سرقة النفط السوري.
ويعتبر كيان الاحتلال الصهيوني والولايـــات المتحــدة الأميركيــــة من أبـــرز الداعمـين والممــــولين للتنظيمــات الإرهابية في سورية، ولطالما عمل هذا الكيان وسعى إلى إبقاء الاحتلال الأميركي في سورية خدمة لمصالحه.
ومنذ إعلان الرئيس الأميركي الآنف الذكر يتواصل الذعر في كيان الاحتلال الصهيوني من الانسحاب الأميركي من سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن