حيدر: سماسرة المصالحة ينتشرون في كل مكان ويحملون كتباً مزورة

محمد منار حميجو :

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن معالجة حالات الفساد والابتزاز لا تتم إلا بإيجاد إدارة واحدة لجميع المرجعيات التي تعمل باسم المصالحة، موضحاً أن هناك مرجعيات كثيرة لا تنسق مع الوزارة ولا تطلع على أعمالها بل إنها تفاجأ أن هناك لجاناً تحمل كتباً عليها ختم الوزارة، وهي ليست على علم بها، كاشفاً عن ضبط كتب وبطاقات مزورة تحمل اسم الوزارة.
واعتبر حيدر في حوار مع الـ«الوطن» أن قلة إمكانيات الوزارة وعدم وجود أذرع لها في باقي المحافظات أديا إلى كثرة السماسرة والمبتزين، معتبراً أن سبب انتشارها الواسع وكثرتها أديا إلى إيجاد صعوبات في ضبطها رغم أن الوزارة وبالتعاون مع الجهات المختصة استطاعت ضبط العديد منها.
وعما يتعلق بملف المخطوفين أكد حيدر أن المسلحين هم من يضعون العقبات لعرقلته وليست الدولة لأن الدولة تقدم كل ما يمكن تقديمه، مشيراً إلى أن المسلحين نكثوا في عهودهم حيال هذا الملف وأنه لا يمكن الوثوق بهم.
وأشار إلى أن معظم السوريين يرغبون في تحقيق المصالحات المحلية وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل.