نجاح جديد يضاف لنجاحات اتحاد كرة السلة، وبالتحديد رئيسه جلال نقرش الذي تمكن وعبر جهوده الشخصية وعلاقاته القوية، أن يعيد السلة السورية إلى الواجهة العربية من جديد، هذه المرة الخبر له نكهة خاصة، بعدما خرج الاتحاد العربي بقرار إعادة السلة السورية إلى المشاركة في جميع البطولات والاستحقاقات التي ينظمها، وهذا القرار تم اتخاذه مساء يوم الأربعاء الفائت أثناء انعقاد اجتماع الاتحاد العربي في المغرب، وقد أثنى جميع الأعضاء على الجهود التي بذلها اتحاد السلة في سبيل المحافظة على اللعبة، وخصوا بالشكر رئيس الاتحاد الذي تمكن من توطيد علاقاته مع جميع الأطراف، وهذه بادرة إيجابية تسجل له وللاتحاد، وقبل أيام قليلة كان اتحاد غرب آسيا في ضيافتنا، وتقرر إقامة العديد من البطولات في سورية في المرحلة المقبلة.
البداية الصحيحة
منذ توليه لمهامه سعى اتحاد السلة إلى إعادة علاقاته مع الاتحادين الآسيوي وغرب آسيا بعدما وصلت إلى مرحلة شبه منقطعة نتيجة قضية التزوير التي لحقت بمنتخب شبابنا الذي شارك في بطولة العالم في نيوزلندا عام 2008، وأولى الاتحاد موضوع علاقاته الخارجية حيزاً كبيراً من الاهتمام، على أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل دون أي انتقاص، وكان له ما أراد عندما استضاف رئيس اتحاد غرب آسيا حينها آغوب خاجاريان في دمشق، وكان له انعكاسات إيجابية على جميع مفاصل السلة السورية من أندية ومنتخبات ولاعبين، حيث قام آغوب برفع العديد من العقوبات والغرامات المالية على منتخباتنا وأنديتنا، ولم يتوقف دعمه عند هذه الحدود، حيث تولى مهمة الأمين العام للاتحاد الآسيوي، وقد بتقديم العديد من التجهيزات للسلة السورية في وقت كانت بأمس الحاجة لها، وكان لهذه التجهيزات دور مهم في المحافظة على بقاء أنديتنا ومنتخباتنا على قيد الحياة، ناهيك عن أن العلاقات الطيبة أثمرت عن تمثيل كوادرنا في الاتحادات الخارجية، عبر حضور جاك باشاياني في اتحاد غرب آسيا، ووصول رئيس الاتحاد جلال نقرش لعضوية الاتحاد الآسيوي، وهو أعلى منصب رياضي يتولاه رياضي سوري.
استضافة قادمة
ثبت اتحاد غرب آسيا قبل أيام قليلة بكتاب رسمي استضافة العاصمة السورية دمشق لبطولة غرب آسيا للمنتخبات تحت الـ16 عاماً للإناث، وذلك في الفترة من 5-10 كانون الأول 2019، وهي لا شك بادرة لاستضافة العديد من البطولات الدولية القادمة في المستقبل القريب.