رياضة

علي مقاري رئيس نادي الإسراء الرياضي: عدم وجود مقر يصيبنا بالإحباط

| الوطن

للسنة التاسعة على التوالي تستمر أكاديمية نادي الإسراء الرياضي برفد الرياضة السورية والفلسطينية بالعديد من الأبطال والبطلات الموهوبين رغم الظروف الصعبة التي تمر على النادي.
علي مقاري.. رئيس أكاديمية نادي الإسراء الرياضي، ومدير مؤسسة مساواة للجرحى والمعوقين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية وهو من مواليد دمشق 1978 لاعب كرة قدم سابق، لعب لأندية: الوحدة، الكسوة، دوما، ومنتخب فلسطين، كان لنا معه هذه الوقفة.

حدثنا عن تأسيس وإنجازات نادي الإسراء الرياضي؟
تأسس نادينا عام 2001 وكان مقر النادي في مخيم اليرموك ومع بداية الأزمة السورية انتقلت نشاطات النادي لنادي المجد الرياضي في منطقة باب مصلى وتمارس بعض ألعابنا في منطقتي قدسيا وأشرفية صحنايا، ونمارس عدة ألعاب «كرة القدم، السباحة، التايكواندو، الكاراتيه والسور، بناء الأجسام، القوة البدنية» وحققنا العديد من الإنجازات والألقاب المحلية والعالمية وخلال سنة 2019 حققنا عشر بطولات جمهورية وعالمية بعدة ألعاب، فعلى صعيد كرة القدم خرّجنا عدة لاعبين مميزين للأندية السورية، وفي لعبة التايكواندو التي يشرف عليها المدرب الدولي زياد حمشو حقق أبطالنا ألقاباً على مستوى الجمهورية والعربية «جهاد السلطي وميار أبو حمرة» وبلعبة الكاراتيه والسور حققنا بطولة الجمهورية عبر اللاعبين: قاسم يوسف، عمران أحمد ومحمد قبلاوي ومؤيد العبد الله، ويشرف على اللعبة أحمد العبد الله، وفي لعبة السباحة التي يشرف عليها أيمن كوري عضو الاتحاد السوري للسباحة فزنا ببطولات جمهورية «علا قلق، رام درويش، ميار عبد الفتاح، راما وعزت حبي» وفي لعبة بناء الأجسام والقوة البدنية التي هي بإشراف المدرب العالمي إبراهيم الجودة، حقق بطلنا جهاد الصالح بطولتي العرب وآسيا ولدينا أبطال جمهورية: عمر الخطيب، ياسر منصور، ريم صوان، إسراء وظلال موسى، محمود حسن أبي راشد، علا يوسف، هيثم عوكل.

حدثنا عن نشاطات المدرسة الصيفية للنادي..
نادينا هو أول أكاديمية في سورية منذ سنة 2011 تعمل وفق منهاج علمي مع الاعتماد على الجوانب النظرية والعلمية في تطوير مهارات وأساسيات كرة القدم بأسلوب علمي ممنهج ومبسط مع مراعاة أعمار الأطفال، حيث نعمل كقاعدة رياضية ترفد المنتخبات السورية والفلسطينية بمجموعة من اللاعبين الموهوبين، بالإضافة لنشاطات اجتماعية ورحلات كشافة وكان حفل ختام المدرسة الصيفية مميزاً بحضور عدة شخصيات وطنية ونجوم الرياضة السورية، فتم تخريج أكثر من خمسمئة لاعب ولاعبة بعدة ألعاب وسط حضور كثيف من الأهالي.

ما أبرز الصعوبات التي تواجهكم؟
مشكلتنا بدأت مع خروجنا من مخيم اليرموك فحالياً لا يوجد مقر للنادي وهذا يصيبنا بالإحباط، فتوزعت ألعابنا في نادي المجد وقدسيا وأشرفية صحنايا وخلال المدرسة الصيفية حدثت معنا إشكالية مع المستثمر في نادي المجد الذي قام بإغلاق البوابة الرئيسية لملعب كرة القدم بوجه اللاعبين وإجبارهم على الدخول عبر الباب الفرعي المطل على الشارع العام الذي يشكل خطراً على سلامة اللاعبين.

ما الجهات الداعمة للنادي وهل هناك تعاون مع الاتحاد الرياضي الفلسطيني في سورية؟
لدينا عدة جهات وشركات راعية ولدينا المحبون للنادي ونخص بالشكر وسام عباس مدير مجموعة شركات أمية العقارية ولدينا دعم من المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، لكن التعاون مع الاتحاد الفلسطيني في سورية وحتى اتحاد كرة القدم الفلسطيني في سورية ليس على ما يرام وأنصح سامر الشهابي الذي قدم الكثير لكرة القدم الفلسطينية في سورية بإبعاد بعض الأشخاص المحيطين به واختيار الكوادر والخبرات الرياضية للإشراف على تطوير كرة القدم الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن