شؤون محلية

الأول من نوعه في مشافي الدولة.. قريباً إحداث مكتب في «الأسد الجامعي» لتنظيم مواعيد المرضى وتبسيط الإجراءات … المحمد لـ«الوطن»: 27 مليون يورو لاستكمال مشروع «توسعة المشفى» .. ومليار ليرة لترميم غرف الإٍسعاف

| فادي بك الشريف

كشف مدير عام مشفى الأسد الجامعي بدمشق حسين المحمد لـ«الوطن» عن مشروع جديد لخدمة مراجعي المشفى يقضي بإحداث مكتب خاص بقبول المرضى على أن ينجز قريباً ليكون الأول من نوعه على مستوى المشافي، يهدف إلى تنظيم مواعيد المرضى وعدم تكبدهم عناء الوقت والجهد من خلال وجود موظف خاص يستقبل طلبات المرضى ويقوم بالتواصل مع مختلف الأقسام.
وأشار المحمد إلى إحداث المكتب قريباً جداً مع البدء بتنظيم الأمر ومباشرة العمل وتطبيق المشروع على الحالات الباردة الجراحية غير الإسعافية، علماً أن الأمر يرتبط بمرضى المشفى والمقبولين ضمنها، ولا يشمل التحاليل ومراجعي العيادات، منوهاً بأن المشروع يخفف الضغط والازدحام في المشفى.
ولفت إلى التوصل مستقبلاً إلى مراحل يتم فيها تأمين السرير للمريض عن طريق الاتصال والحصول على رقم الغرفة إضافة إلى معرفة رقم السرير قبل المجيء إلى المشفى وذلك عن طريق الانترنت.
وأوضح المحمد أن المشفى استقبلت أكثر من 100 ألف مراجع منذ بداية العام، مع إجراء أكثر من 15 ألف عملية جراحية خلال العام لمختلف أنواع العمليات سواء باردة أو إسعافية، مبيناً أنه يتم يوميا استقبال نحو 100 مراجع للمستشفى إضافة إلى مراجعي الإسعاف ومختلف الأقسام، علما أن عدد الشعب في المشفى يصل إلى 20 شعبة ضمن الأقسام الموجودة والمتنوعة على اختلافها لاستقبال مختلف الحالات ضمن 8 طوابق.
وبين مدير عام مشفى الأسد الجامعي حاجة المشفى إلى 600 موظف لرفد المشفى بمختلف الأطباء والمرضى ومختلف الكوادر، وذلك ضمن مشروع التوسعة الذي تعمل عليه المشفى منذ سنوات.
وكشف المحمد عن توجه حكومي واهتمام من وزارة التعليم العالي لاستكمال تنفيذ مشروع توسعة المشفى والذي توقف نتيجة ظروف الأزمة، ليصار إلى معاودة تنفيذ المشروع ليكون في الخدمة خلال 3 سنوات كحد أقصى، مبيناً أن المشروع يتضمن توسع المشفى بمعدل 200 سرير، علماً أنه تم إنجاز 70 بالمئة من أعمال البنى التحتية ليصار إلى تأمين مختلف المستلزمات والتجهيزات وتأمين التكاليف اللازمة لاستكمال تنفيذ المشروع، ولاسيما وأن المبلغ المتبقي يقدر بـ27 مليون يورو، موضحاً أن إنجاز مشروع التوسعة يساعد في استقبال أعداد إضافية من المراجعين والمرضى، إضافة إلى تأمين اختصاصات غير موجودة في المشفى، مع طرح اختصاصات مطلوبة وتوفير تجهيزات حديثة ومتطورة لتغطية النقص.
وأشار المحمد إلى أن عدد الكادر الطبي والتمريضي والإداري في المشفى يصل إلى 2000، مبيناً العمل على تأمين الأدوية بشكل دوري عن طريق وزارة الصحة وبشكل سنوي، لافتاً إلى ضرورة السماح للمشافي باستجرار الأدوية بمعدل 10 بالمئة في حال تأخر توريدها عن طريق الصحة، الأمر الذي يمنع وجود أي نقص أو تأخر في هذه العملية.
كما كشف مدير عام المشفى عن خطة لصيانة البنى التحتية في مختلف مفاصل المشفى، مبيناً أنه تم وضع فترة زمنية بمعدل العام ونصف العام، ذاكراً أنه تم رصد مليار ليرة سورية للعامين القادمين وذلك لترميم غرف الإسعاف في المشفى على أن تمنح على دفعتين بمعدل 500 مليون للعام 2020 والنصف الآخر للعام 2021.
وأضاف المحمد أنه تم توسيع عدد أسرة الإسعاف لتصبح 40 سريراً بعد أن كانت 18 سريراً، بمعدل زيادة 22 سريراً جديداً، لافتاً إلى العمل على تجهيز 4 أسرة جديدة لغرف العناية المشددة ليصبح العدد 12 سريراً، علماً أنه يوجد حالياً 8 أسرة، موضحا أن وضع المشفى مستقر وجميع المواد تؤمن بشكل دوري مع متابعة تقديم مختلف العلاجات على مدار الساعة من خلال الكادر الطبي والتمريضي مع الاعتماد على طلاب الدراسات العليا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن