عربي ودولي

ترامب يعتقد أن محاولات عزله خلقت دعماً كبيراً من الناخبين له

| روسيا اليوم – سانا – رويترز – أ ف ب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إنه يعتقد أن «أغلبية غاضبة» من الناخبين الأميركيين ستدعمه في مواجهة تحقيق بشأن مساءلته مع سعيه لحشد أنصاره لإبداء اعتراضهم على محاولة الديمقراطيين عزله.
وتحدث ترامب عما يسيئه بشكل مطول في إستاد بمدينة توبيلو بولاية مسيسبي الأميركية وذلك بعد يوم واحد من تصويت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون بشكل رسمي لوضع قواعد التحقيق في محاولة ترامب جعل أوكرانيا تحقق مع منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترامب: إن «الشعب الأميركي مل من أكاذيب وخدع وتطرف الديمقراطيين».
وأضاف: إن الديمقراطيين «خلقوا أغلبية غاضبة ستصوت للإطاحة في 2020 بكثيرين من الديمقراطيين الكسالى».
وأبدى ترامب أيضاً ثقته في قدرته على هزيمة أي ديمقراطي ينافسه في انتخابات تشرين الثاني 2020.
وقال: إن بايدن «سيسقط مثلما يسقط الحجر».
وتناول ترامب مراراً وتكراراً فضيحة أوكرانيا المثارة حوله. ودافع عن اتصاله الهاتفي في 25 تموز مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يمثل محور الاتهامات الموجهة له في التحقيق الخاص بمساءلته.
وقال: «هل تعتقدون أنني عندما أجري اتصالاً برئيس بلد منتخب حديثاً سأقول له شيئاً غير لائق وأنا أعرف أن كثيرين يستمعون على الخط؟».
من جهة أخرى قال ترامب: إن تشاد وولف سيصبح قائماً بأعمال وزير الأمن الداخلي.
ورد ترامب عندما سأله الصحفيون في البيت الأبيض عما إذا كان وولف سيصبح وزير الأمن الداخلي المقبل، قائلاً: «كلفت رجلاً جيداً جداً يحظى باحترام كبير وهو يباشر العمل الآن.. سنرى إلى أين تسير الأمور».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوغان جيدلي: إن «(كيفين) ماكالينان (القائم بأعمال وزير الأمن) سيتقاعد بعد 11 تشرين الثاني وسيتولى وولف ذلك المنصب».
ومن المفترض أن يتولى وولف الوزارة في الوقت الذي يواصل فيه ترامب حملته على الهجرة خلال فترة الإعداد لانتخابات 2020. ويلعب وزير الأمن الداخلي دوراً حاسماً وملموساً في تنفيذ أجندة ترامب.
وكان وولف أحد كبار مساعدي وزيرة الأمن الداخلي السابقة، كريستشن نيلسن، ولكن لم يكن له دور بارز خلال فترة وجوده بالإدارة.
وقال رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الديمقراطي، بيني تومسون، في بيان: إن تعيين «شخص ليس لديه الخبرة اللازمة يشير فقط إلى الخلل الذي تعاني منه وزارة الأمن الداخلي منذ الأيام الأولى لإدارة ترامب».
وشهدت وزارة الأمن الداخلي استقالة عدة شخصيات في الأشهر الأخيرة ما أدى إلى تقلص الصفوف القيادية بالوزارة، وأدى ذلك إلى ترك الرئيس بلا شخصية مؤكدة تخلف، كيفين ماكالينان، القائم بأعمال الوزير، والذي أعلن استقالته الشهر الماضي.
في هذه الأثناء انتقد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قرار الإدارة الأميركية الحد من استقبال اللاجئين في عام 2020 المالي.
وجاء في بيان للمفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، صدر أمس، أن هذا القرار الأميركي يعقد عمل المكتب في ظل النزوح الاضطراري لأعداد كبيرة من الناس في العالم ويقلص الإمكانات لإيوائهم.
وأعرب غراندي عن القلق من القرار الأميركي ومن نزعة مشابهة في مناطق أخرى من العالم.
وأشار إلى أن برامج الإيواء تشمل 0.5 بالمئة فقط من اللاجئين البالغ عددهم 26 مليون شخص، وأن احتياجات الإيواء تزيد بشكل كبير على القدرات المتوافرة في هذا المجال.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد قرر الجمعة تخفيض عدد اللاجئين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة من 30 ألف شخص إلى 18 ألف شخص في عام 2020 المالي، الذي بدأ في 1 تشرين الأول الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن