شؤون محلية

حصيلة الشهر الوردي في حماة … ٣٩٤٦٣ امرأة استفدن من الكشف المبكر عن السرطان

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيَّنَ مدير صحة حماة أحمد عابورة لـ«الوطن» خلال الاحتفالية المركزية التي نظمتها مديريتا الصحة والثقافة وبالتعاون مع فرع الهلال الأحمر والجمعيات الأهلية بعنوان «الكشف المبكر عن سرطان الثدي» على مدرج دار الأسد للثقافة، أن هذه الحملة التوعوية تعد برنامجاً وطنياً لمعرفة أسباب هذا المرض ورفع مستوى التوعية الصحية في أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتقديم ما يلزم للوصول إلى الغاية المرجوة وهي الانتصار على هذا المرض والشفاء منه، وأوضح أن الحملة التي نفذت خلال الشهر الوردي – الشهر الماضي – حققت أهدافها في زيادة وعي النساء خاصة والمجتمع عامة بسرطان الثدي وكيفية الكشف المبكر والعلاج وتخفيف نسبة الوفيات والانتصار عليه.
وبين عابورة أن عدد السيدات اللواتي راجعن المراكز الصحية لإجراء الفحوصات السريرية للثدي بلغ ٣٩٤٦٣ سيدة تمت إحالة ٩٩٧ منهن إلى التصوير بالإيكو و١٩٠٢ للتصوير بالماموغرام.
أما عدد السيدات اللواتي خضعن لتصوير الماموغرام فبلغ عددهن ١٦٣٤سيدة تم كشف ٦٧ حالة بحاجة إلى متابعة و١٨ حالة مشخصة خطورة عالية وسيدة واحدة حالتها مشخصة مع إجراء خزعة وسيدة أجري لها العمل الجراحي مباشرة و٨٥٠ سيدة خضعن لتصوير الإيكو و٧٩ حالة منها تحتاج إلى متابعة مباشرة.
ولفت عابورة إلى أن عدد أجهزة الماموغرام الموجودة على مستوى المحافظة هو ٦ أجهزة في كل من مشافي سلمية ومصياف والسقيلبية وفي حماة ٣ أجهزة بالمشفى الوطني ومجمع الأسد الطبي والعيادات الشاملة، إضافة إلى مركزين بالقطاع الخاص الأول في محردة والثاني في حماة، منوهاً بتكفل رئاسة الجمهورية بتغطية نفقاتهما بالكامل.
وأكد عدد من النساء المشاركات بهذه الندوة واللواتي نجون من هذا المرض لـ«الوطن» أن الشفاء منه كان صعباً ولكن ليس مستحيلاً، وقد كانت السيدة أسماء قدوتهن بالتغلب على هذا المرض الذي أرَّق حياتهن، وسبب لهن معاناة نفسية شديدة، ولكن أملهن بالانتصار عليه كان كبيراً، وإرادتهن بالشفاء التام منه كانت أقوى من أوجاعه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن