قبل أسبوعين اثنين.. لبيت دعوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحضور الاجتماع الأول للجنة حكامنا الِآسيوية هذا الموسم في مدينة كينغداو الصينية باعتباري مستشاراً في هذه اللجنة التحكيمية خلال السنوات العشر الأخيرة.. حيث شهدت رغبة اتحادنا القاري بضرورة الالتزام ومواصلة العمل من أجل تطوير حكامنا الكرويين الآسيويين بشكل خاص حاضراً ومستقبلاً.
وفي بداية الاجتماع سمعت بإتقان ما أشاد به رئيس اللجنة الصيني حول النجاحات التي حققها حكامنا الآسيويون على المستويين القاري والدولي خلال السنوات الماضية على اعتبار أن تطوير التحكيم لدينا يعتبر محوراً أساسياً من أجل التفوق المطلوب والمنشود لحكام القارة.
وسبق أن شهدنا بأن حكامنا النخبة كانوا وما زالوا على مستوى عال في معظم البطولات والمسابقات الكروية قارياً ودولياً.
وختم كلمته بضرورة الاستمرار وضمان مواصلة تطوير التحكيم الآسيوي خلال المواسم الكروية الحالية والقادمة.. بعدها مباشرة تولى المسؤول عن التحكيم في اتحادنا الآسيوي إبلاغ أعضاء لجنتنا التحكيمية حول تطورات عمل أكاديمية التحكيم التي ساهمت في تحقيق التوسع المنشود لقاعدة المواهب التحكيمية لدينا.. كما اطلعت اللجنة على النجاح الكبير في تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد الذي تم تطبيقه للمرة الأولى آسيوياً بدءاً من ربع نهائي كأس آسيا التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة أما من جانب اللياقة البدنية لحكامنا الآسيويين فقد سبق الارتقاء بمستواهم في معظم أرجاء القارة.
وفي هذا المجال تحديداً فقد وافقت اللجنة على اعتماد أفضل محاضري اللياقة البدنية وذلك من أجل ضمان تطبيق اختبار شامل من أجل الارتقاء بمستوى الحكام، كما تم الاتفاق في هذا الاجتماع على ضرورة اختيار محاضري اللياقة البدنية المعتمدين ليكونوا ضمن محاضري اللجنة التحكيمية الآسيوية.. كما تمت مناقشة العديد من الاقتراحات التي تم اتخاذ القرارات الرسمية حيالها.
وبعد.. فهذا ما أشرت إليه في أول اجتماع للجنتنا التحكيمية الآسيوية التي نتمنى لها النجاح حاضراً ومستقبلاً.