سورية

«قسد» تتهم الاحتلال التركي بالوقوف وراء تفجير تل أبيض

| الوطن - وكالات

أكدت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أن الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية يقفون وراء الانفجار الذي حدث في مدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة الشمالي، بهدف طرد أهالي المدينة ونقل المهجرين السوريين الموجودين في تركيا إليها.
وقال المتحدث باسم ميليشيا «قسد»، مصطفى بالي، في تغريدتين نشرهما على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «يخلق الجيش التركي وأتباعه الآن فوضى في تل أبيض عبر تفجيرات تستهدف المدنيين».
واعتبر بالي أن هذه التفجيرات تهدف إلى «طرد الأصحاب الحقيقيين لهذه الأراضي ونقل اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا إلى شمال شرق سورية»، وأضاف: «تتحمل تركيا المسؤولية عن مقتل المدنيين في الأراضي التي تسيطر عليها».
واعتبر بالي أنّ هذا «التكتيك» هو نفسه الذي استخدمه النظام التركي في عفرين المحتلة، داعين الأهالي إلى عدم مغادرة منازلهم في المناطق التي احتلتها تركيا شمال شرق سورية.
من جانبها، اتهمت رئيسة «المجلس التنفيذي» لـما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية – مسد»، إلهام أحمد، التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي بالوقوف وراء تفجير تل أبيض، لإجبار السكان الأصليين على الفرار.
وانفجرت السبت الماضي، سيارة مفخخة في السوق الرئيسي وسط مدينة تل أبيض، المحتلة من قبل النظام التركي وإرهابييه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات.
في المقابل زعمت وزارة دفاع النظام التركي، في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة بأن «وحدات حماية الشعب» الكردي العمود الفقري في «قسد» هي من قامت بالتفجير.
من جهته، حمل رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، داعمي الميليشيات الكردية مسؤولية التفجير، «والهجمات المشابهة في المستقبل»!
يأتي هذا التفجير بالترافق مع عدوان يشنه النظام التركي على منطقة شمال شرق سورية منذ التاسع من تشرين الأول الماضي احتل خلاله العديد من المدن والقرى والبلدات من ضمنها تل أبيض.
يشار إلى أنه في 24 تشرين الأول الماضي، وبعد احتلال النظام التركي وتنظيماته الإرهابية لتل أبيض انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من الفرن الآلي وسط المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن