الأولى

أزمة رغيف في قرى المرج بالغوطة الشرقية

| علي محمود سليمان

مع ازدياد عدد العائدين إلى قراهم في الغوطة الشرقية وتحديداً إلى منطقة المرج، زاد الضغط كثيراً على الأفران العاملة وبدأت المنطقة، التي تضم نحو 29 قرية، تعاني أزمة خبز خانقة، ومناشدات الأهالي القاطنين في تلك القرى التابعة لبلدية مرج السلطان أو لناحية النشابية، التي وصلت لـ«الوطن»، بدت وكأنها في انتظار الفرج من مديرية تموين الريف والمكتب التنفيذي للمحافظة، التي يبدو وكأنها لا تفكر بفعل شيء حتى بداية العام الجديد رغم دخول الشتاء بقسوته على الفلاحين.
وحسب شكاوي الأهالي في مرج السلطان والنشابية، فإن المنطقة التي كانت تعمل فيها قبل الحرب الإرهابية على سورية، 22 مخبزاً خاصاً، ويعيش فيها حالياً أكثر من 100 ألف مواطن، لا يوجد فيها اليوم سوى ثلاثة مخابز خاصة مجموع مخصصاتها 4200 كغ فقط، وطالبت بلدية مرج السلطان بكتاب من مديرية التموين بزيادة مخصصات مخبزها من الدقيق التمويني من 1.5 إلى طنين يومياً، لزيادة عدد السكان العائدين لقراهم والبالغ نحو 45 ألفاً في خمس قرى، دون أي جدوى.
وأوضح مدير مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق لؤي السالم لـ«الوطن» بأن تحديد هذه المخصصات يتم من المكتب التنفيذي، بعد الاستناد لمقترح من المديرية حول الكمية المطلوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن