رياضة

التوقّف.. ربما جاء بوقته!

| غانم محمد

بدأت فترة توقّف الدوري والتي ستستمر نحو (15) يوماً بسبب مشاركة منتخبنا الأول في التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا، ومشاركة منتخبنا الأولمبي في دورة دبي الدولية، وهذا التوقّف ربما جاء بوقته لأغلب الفرق التي اكتشفت بعد خمس جولات منه أنها غير جاهزة له، وأن فترة التحضير التي سبقت الدوري كانت محشوّة بالأخطاء، أو أن الوديات التي لعبتها معظم الفرق لم تستطع كشف العيوب، أو أن الاستسهال كان عنوانها، وهو ما أدى إلى استقالة أو إقالة (5) مدربين، إضافة لمدرب الوحدة رأفت محمد الذي رفض العمل تحت الإدارة الجديدة برئاسة ماهر السيد!
في الشكل، كانت النتائج التي حققتها فرق (جبلة، الجيش، الجزيرة) هي سبب استقالة مدربي هذه الفرق، أما استقالة مدربي الساحل والنواعير (رغم النتائج المقبولة) فنتوقع أنها بسبب علاقات غير جيدة بين المدربين عساف خليفة وفراس معسعس من جهة وجمهوري هذين الفريقين من جهة ثانية، فالساحل جمع (5) نقاط من خمس مباريات صعبة، وهي حصيلة رقمية مقنعة، ويؤكد ما ذهبنا إليه أن الخليفة قدّم استقالته سابقاً، وقيل إنها كانت بسبب عضو إدارة، ولما لم توافق الإدارة على استقالة الخليفة استقال عضو الإدارة المذكور، ثم أعلن قبل المباراة الأخيرة مع الجيش بدمشق أن المباراة ستكون الأخيرة له وهذا ما حدث، ليعود الساحل إلى مرحلة عدم الاستقرار، وما يعيب القائمين على كرة الساحل في الموسم الماضي والحالي أنهم لا يعرفون تماماً ماذا يريدون من فريقهم، هل هو (تثبيت الحضور) أم لعب دور بطولة في الدوري، ولكل حالة أدواتها وقراراتها، وهو ما لا يفعله القائمون على كرة الساحل.
أما استقالة مدرب النواعير فراس معسعس وفريقه على (8) نقاط من فوزين وتعادلين ولم يخسر إلا أمام حطين في اللاذقية فهي حتى الآن غير واضحة الأسباب وننتظر قادمات الأيام لتكشف ذلك, وبالمجمل فإن الاستقالات الـ(6) حتى الآن تشير إلى تذبذب في عمل أندية الدرجة الممتازة، خاصة أنّ أكثر من مدرب آخر قد لا يكون بعد هذا التوقّف كما تشير مصادرنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن