الأولى

محتجون طالبوا بتغيير السياسات المالية.. والاتحاد الأوروبي يأمل بتشكيل الحكومة سريعاً … نصر الله: من سيستثمر في لبنان في ضوء الترهيب الأميركي المتواصل؟!

| وكالات

مع استمرار حالة الحراك المطلبي في الشارع اللبناني، أكد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر الله، أن المباحثات ما زالت جارية للخروج بأفضل الحلول.
نصر اللـه اعتبر في كلمة له أمس بمناسبة «يوم الشهيد»، أن العقوبات الأميركية على حزب اللـه «تركت أثراً في الوضع الاقتصادي اللبناني والقطاع المصرفي»، متسائلاً: «من سيستثمر في لبنان في ضوء الترهيب الأميركي المتواصل للبلد»؟ وتابع: الكلام عن ثورة أو انتفاضة مرهون بالجهاز القضائي وبضمائر القضاة وهذه فرصتهم التاريخية، وأضاف: «في يوم الشهيد، أدعو القضاة لأن يتمثلوا بالشهداء ويتصرفوا بصلاحياتهم والقوانين المعمول بها، ويمتلكوا شجاعة عدم الامتثال لأي ضغوط سياسية».
ومتوجهاً إلى مجلس القضاء الأعلى قال نصر الله: «إذا كان هناك ملف فساد متعلق بأحد مسؤولي حزب الله، ابدؤوا بنا ولا تخافوا وأنا أضمن رفع الحصانة عن أي متورط»، وأضاف: «إن أموالنا ليست في المصارف والعقوبات على القطاع المصرفي هي عقوبات على لبنان والشعب اللبناني، ولإحداث الفتنة بين اللبنانيين ولتحميل المقاومة المسؤولية».
وشدد الأمين العام لحزب اللـه على أن المقاومة اليوم «في أوج قوتها وحضورها وأهميتها كجزء من محور المقاومة في المنطقة»، لافتاً إلى أن التهديد بالحرب ضد إيران «انتهى»، وهي اليوم تخرج قوية.
وأشار نصر اللـه إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتصرف اليوم مع الجيش الأميركي على أنه جيش مرتزقة، لذلك «هم يتصوّرون أن كل الناس على شاكلتهم».
كلام نصر الله جاء عقب مؤتمر صحفي عقده حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكد فيه أن المصرف سيحافظ على سعر صرف الليرة اللبنانية، مشيراً إلى أن المصارف تتعاطى بالسعر الذي أعلنه مصرف لبنان.
وأطلق محتجون أمام مصرف لبنان أمس، هتافات تصف سلامة بالـ«سارق» لأموال المواطنين، وطالبوا بتغيير السياسات المالية التي يتبعها الحاكم، معتبرين أن ما يعانيه لبنان ليس وليد اللحظة بل هو نتيجة السياسة المالية المتبعة في لبنان.
على صعيد مواز، أكد الاتحاد الأوروبي، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء يعربون عن أملهم في تشكيل حكومة لبنانية في أسرع وقت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن