عربي ودولي

تراجع الاحتجاجات في لبنان ومسؤول أممي يدعو لتشكيل حكومة كفاءات

| وكالات

مع تراجع وقع الاحتجاجات في لبنان رغم انضمام موظفي المصارف، وشركتي الاتصالات الخلوية للاحتجاجات، دعا مسؤول كبير بالأمم المتحدة في لبنان أمس إلى تشكيل حكومة جديدة سريعاً تضم شخصيات معروفة بالكفاءة، مضيفاً: إن مثل هذه الحكومة ستكون في وضع أفضل لطلب المساعدات الدولية.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش في بيان بعد لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون: «الوضع المالي والاقتصادي حرج والحكومة والسلطات الأخرى لا يمكنها الانتظار أكثر من ذلك لمعالجته».
في هذه الأثناء انضم موظفو المصارف، وشركتي الاتصالات الخلوية للاحتجاجات في لبنان معلنين إضرابهم.
بينما اعتصم موظفو شركة «ألفا» أمام مبنى الشركة في منطقة سن الفيل، بدأ موظفو الشركتين المشغلتين في قطاع الخلوي إضراباً مفتوحاً، وتوقفتا عن العمل في المراكز الرئيسة للشركتين وفي كل المناطق.
وقال رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف جورج الحاج: إنه رغم الإضراب، تم تزويد أجهزة الصراف الآلي بالنقود اللازمة.
كما انضم أصحاب محطات الوقود إلى المحتجين، حيث اعتصموا أمام شركة تسليم المحروقات في مراكز الجية والدورة والضبية وعمشيت وطرابلس، احتجاجاً على تسليمهم المحروقات بالدولار، مطالبين تسليمهم بالليرة اللبنانية.
وتجمع عدد من الطلاب أمام وزارة التربية في الأونيسكو – بيروت، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية.
وفي منطقة المتن الأعلى وعاليه، أقفلت المدارس الرسمية والخاصة والجامعات أبوابها أمس، إلا أن الطريق الدولية في منطقة عاليه سالكة.
أما في صيدا جنوب لبنان، فلم تشهد المدينة أي قطع للطرقات، فيما أغلقت المدارس والجامعات والمصارف أبوابها.
وفي مدينة صور ومحيطها، أغلقت المصارف أبوابها أمام الزبائن، كما أقفلت المدارس الرسمية، فيما شهدت بعض المدارس الخاصة يوم تدريس عادياً.
أما في مدينة زحلة، فقد أغلق المتظاهرون مركز المعاينة الميكانيكية.
وفي عاصمة الشمال طرابلس عمد المتظاهرون إلى إغلاق عدد من الطرقات في المدينة التي تشهد حركة سير خجولة، فيما بدأت المحال التجارية تفتح أبوابها، وأعلنت المدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات إقفال أبوابها أمام التلاميذ والطلاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن