رياضة

منتخبنا الوطني كما نريده ونتمناه

| فاروق بوظو

بعد عصر اليوم يخوض منتخبنا الوطني أبرز لقاء له مع المنتخب الصيني ضمن مجموعتنا الأولى للتصفيات الآسيوية.. وفوزنا في هذا اللقاء تحديداً وكسب النقاط الثلاث سيمنحاننا الفرصة الثمينة من أجل التأهل للدور النهائي الآسيوي المؤهل لكل من كأس العالم والكأس الآسيوية بعد أكثر من عامين اثنين من الآن.
وما زلت أتذكر ما سبق أن حققه منتخبنا الوطني من فوز على المنتخب الصيني خلال نهائيات الكأس الآسيوية التي استضافتها دولة الكويت عام 1980 وبهدف وحيد مقابل لا شيء بقدرة وكفاءة لاعبينا ومدربنا الوطني موسى شماس في ذلك الوقت.
وهذا ما نتمنى تكراره أيضاً من لاعبي منتخبنا الوطني الحالي بقيادة مدربنا فجر إبراهيم.
والفوز في هذا اللقاء الآسيوي على المنتخب الصيني كما نطالب به ونتمناه يجب أن ينطلق من إمكانية لاعبينا المحترفين بأدائهم الجدي والرجولي المتفوق منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، خصوصاً من خلال موهبتهم ومهاراتهم وحجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم.. لأن خبرة وروح وعنفوان جميع لاعبي منتخبنا الوطني سيكون لها الدور الأبرز في حسم النتيجة لمصلحتنا.
لأن الفوز في هذا اللقاء تحديداً هو حلم كل لاعبينا وإداريينا ومدربينا، وحلم كل جماهيرنا الكروية السورية الموجودة في جميع محافظاتنا من دون استثناء، لأن ما أتمناه لمنتخبنا أن يكون أكثر التزاماً بالأسلوب الدفاعي من أجل الحد من خطورة المنتخب الصيني والحفاظ على نظافة شباك مرمى منتخبنا الوطني.
إضافة إلى الأسلوب الهجومي الهادف للتسجيل وكسب الفرصة المتاحة وخصوصاً أن منتخبنا ليس لديه خيار آخر سوى الفوز على منتخب الصين الشعبية نهاية هذا الأسبوع كي تبقى آمالنا في التأهل للنهائيات الآسيوية المؤهلة لكل من نهائيات كأس آسيا وكأس العالم.
ويبقى لي الأمل الوطني بضرورة بذل لاعبي منتخبنا كل ما يستطيعون بذله بتفان وجهد من خلال امتلاكنا الكرة لفترات طويلة والحرص على إحراز فرص التسجيل المتاحة للاعبينا من أجل حصد النقاط الثلاث التي نتمناها رغم صعوبة المهمة المتزامنة مع طموح غير عادي لمنتخب الصين الذي يشرف عليه المدرب الإيطالي الغني عن التعريف مارتشيلو ليبي الذي نهض بالمنتخب الصيني كثيراً عما كان عليه الحال عندما واجهناه قبل ثلاث سنوات..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن