عربي ودولي

جيش التحرير الفلسطيني يدين الاعتداءات الصهيونية على دمشق وغزة … ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين مع استمرار العدوان على القطاع

| وفا- معا- سانا - الميادين- روسيا اليوم- أ ف ب

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يرتفع عدد شهداء ومصابي ذاك العدوان من أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تضرب سلطات الاحتلال عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين الدولية وتنتهك الاعتبارات الإنسانية في كافة المجالات.
حيث جدد طيران الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة وفا أن طائرات الاحتلال استهدفت بالصواريخ مناطق مختلفة في القطاع قرب بلدتي بيت لاهيا وجباليا وخان يونس والشجاعية وجحر الديك وأرض الشنطي وملكة ما أدى إلى أضرار في ممتلكات الفلسطينيين.
كما استشهد فلسطينيان شرق خان يونس ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان طيران الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ فجر أول من أمس إلى 24 إضافة إلى أكثر من 70 جريحاً حتى ساعة إعداد هذه المادة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال اقتحامها مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس 11 فلسطينياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
في هذه الأثناء طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لمحاسبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين.
بدوره دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن أشتية تأكيده في تصريح له أنه يجب على كيان الاحتلال وقف جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين فوراً داعياً الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
من جهته طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني من جرائم وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ولا سيما على قطاع غزة المحاصر.
وأدان رئيس المجلس سليم الزعنون في تصريح أوردته وكالة وفا عدوان طيران الاحتلال المتواصل على القطاع.
إلى ذلك أدانت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني الاعتداءات الصهيونية على دمشق وغزة فجر الثلاثاء.
وذكرت رئاسة الهيئة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أن «الكيان الصهيوني الغاشم قام فجر الثلاثاء 12/11/2019 بارتكاب جريمة بشعة تضاف إلى سجله الحافل بالإجرام والمجازر وسفك الدماء، عندما قام باستهداف مبنى سكني مدني في دمشق الصمود، وآخر في غزة المقاومة، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء، منهم عدد من قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وجرح آخرين».
وتابع البيان: «إن هذه العربدة الصهيونية لم تعد مستغربة، فقد اعتاد هذا الكيان المجرم تنفيذ سياساته عبر سفك الدماء، وهو في هذين الاعتدائين يهدف إلى فرض وقائع جديدة ضد سورية العروبة، وضد المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، فهما يأتيان في سياق الدعم المستمر للإرهاب التكفيري، وفي محاولة يائسة لإفراغ انتصارات الجيش العربي السوري الأبي من مضمونها».
وأضاف: «إن العدو الصهيوني يعرف أن هذه الاعتداءات التي تؤكد من جديد وحدة الدم والخندق والمصير بين سورية قلعة العروبة ومقاومتنا الفلسطينية الباسلة لن تمر دون رد، ولن تحقق أهدافها الخبيثة، فسورية الإباء ستتابع انتصاراتها خلف راية أمل الأمة السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد حتى تطهير آخر شبر من أرضها دنسه الإرهاب».
وختمت الهيئة «إننا في جيش التحرير الفلسطيني إذ ندين بشدة هذه الاعتداءات المجرمة، ونستنكر هذه العربدة الصهيونية المدعومة بالعنجهية الأميركية، والمتماشية مع الإرهاب التكفيري وحماته من الأتراك وبعض العرب المرتهنين لأسيادهم في الغرب».
من جانبها أكدت حركة «حماس»، أنها «ستدخل المعركة» في حال استمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقاً لوكالة «معا».
وشددت «حماس» في بيان صدر أمس، أنها «لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض معادلاته وسياساته» على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن «عليه دفع ثمن حماقاته ودخوله في مقامرة غير محسوبة العواقب».
في هذه الأثناء أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها أمس أن «المقاومة ولليوم الثاني تواصل الرد على العدوان والجريمة الإسرائيلية»، مضيفةً: إن «المقاومة تدك مواقع إسرائيل ومستوطناتها ثأراً للشهداء ولدماء أبناء الشعب».
وأكدت الفصائل أن «المقاومة ستكمل مشوارها في الرد على العدوان والثأر للشهداء وستلقن العدو الدرس الذي لن ينساه»، مشيرة إلى أن «المواجهة العسكرية تدار بالتوافق والتنسيق على أعلى المستويات».
وتوجهت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية للإسرائيليين الذين يقبعون في الملاجئ بالقول: إن عليهم «أن يروا نتائج حماقات قيادتهم السياسية والعسكرية»، لافتة إلى أن «للمقاومة تكتيكاتها وخططها المنضبطة في إطار التوافق والتكامل بين الأجنحة العسكرية».
من جهتها، أكدت القناة السابعة الإسرائيلية إصابة 41 إسرائيلياً، بينهم 23 في حالة متوسطة و18 إصابة بالخوف والقلق، و5 إصابات خطرة.
وأشار جيش الاحتلال إلى قصف أتى من قبل غزة، وأعلن أن طيرانه قصف وأصاب وحدة من الجهاد الإسلامي قامت بإطلاق الصواريخ على حد زعمه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن