الأولى

حسون طالب آل سعود بتسليم إدارة الحرمين الشريفين إلى العالم الإسلامي … المعلم يحث دول المنطقة على الانضمام إلى مبادرة بوتين

وكالات :

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية ستواصل تصديها للإرهاب المتمثل بتنظيمي داعش وجبهة النصرة وبقية أذرع تنظيم القاعدة مهما بلغت التضحيات.
ورأى المعلم خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي على مستوى الوزراء برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعت إليها روسيا لمناقشة مشروع قرار روسي لمكافحة الإرهاب، أن مجلس الأمن لم يفعل شيئاً لتنفيذ قراراته الصادرة لمكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن التنظيمات الإرهابية وبعد اتخاذ المجلس لهذه القرارات ازدادت اتساعا وسيطرة ووحشية.
وشدد المعلم بحسب وكالة «سانا» للأنباء على «أن من يريد مكافحة الإرهاب على الأرض السورية يجب أن ينسق ويتعاون مع الحكومة السورية»، معتبراً أن ما قامت به بريطانيا وفرنسا من أعمال عسكرية فوق الأراضي السورية يشكل انتهاكاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وواصفاً ما قاله ممثل فرنسا خلال الجلسة بأنه «كلام سخيف»، مؤكداً دعم سورية لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي دعا إلى إنشاء تحالف إقليمي ودولي لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه وتكون سورية طرفاً في هذا التحالف، وحث دول المنطقة على الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والانضمام إلى هذا التحالف.
وفي ختام كلمته قال المعلم: «أرجو من مجلسكم الموقر أن يقف مع الحقيقة وينفذ قراراته ويوقف هذا السيل من الإرهابيين القادمين إلى سورية لإنشاء ما سموه دولة الخلافة التي لن تتوقف في سورية أو العراق».
من جهة ثانية، أكد مفتي الجمهورية أحمد حسون، خلال مجلس عزاء أقامته السفارة الإيرانية بدمشق للحجاج الإيرانيين الذين قضوا في كارثة منى بمكة المكرمة، أن آل سعود يتحملون مسؤولية سلامة الحجاج جميعهم وكل حادث يتسبب بالأذى لهم، معتبراً أن تنظيمهم للحج هو سياسي وليس عالمياً، مطالباً بتسليم إدارة الحرمين الشريفين إلى العالم الإسلامي فمكة والمدينة من مسؤولية مليار و700 مليون مسلم بالعالم وليست مسؤولية آل سعود.
في الغضون واصلت وحدات من الجيش العربي السوري أمس عملياتها ضد أوكار المجموعات المسلحة في العديد من النقاط الساخنة، فنفذت عمليات على محاور تحرك وتجمعات تلك المجموعات في ريف القنيطرة الشمالي، وسط معلومات تناقلها ناشطون عبر «فيسبوك» عن وصول تعزيزات قوية من الجيش إلى المنطقة، بينما واصلت وحدات أخرى استهدافها مواقع للمسلحين في ريف دمشق، كما قضت وحدات أخرى على إرهابيين بمحيط الكلية الجوية بريف حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن