الخبر الرئيسي

أكد أن معظم السوريين فهموا أهمية التوحّد مع الدولة بغضّ النظر عن الخلافات السياسية … الرئيس الأسد: الوجود الأميركي سيولّد مقاومة تؤدي إلى خروجه

| وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد، أنه لا يمكن لأميركا أن تعتقد أنها ستعيش مرتاحة في أي منطقة تحتلها، مذكراً إياها بالعراق وأفغانستان، موضحاً أن سورية ليست استثناء بالنسبة لهذا الموضوع، مشدداً على أن الحل الأسلم لإخراج المحتل الأميركي هو أن نتوحد كسوريين حول المفاهيم الوطنية، لافتاً إلى أن وجود الأميركي في سورية سيولد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خروجه.
ورأى الرئيس الأسد في حوار مع قناة «روسيا 24» ووكالة «روسيا سيفودنيا»، بثت نصه وكالة «سانا»، أن الاحتمال الأكبر أن يكون مؤسس منظمة «الخوذ البيضاء» ضابط الاستخبارات البريطاني السابق جيمس لو ميزوريه، جرى قتله من قبل أجهزة المخابرات الغربية لأنه يحمل أسراراً مهمة وأصبح عبئاً وانتهى دوره، وبات من الضروري التخلص منه، معتبراً أن هناك احتمالاً كبيراً بأن تكون المخابرات التركية هي التي قامت بهذا العمل بأوامر من مخابرات أجنبية.
وأكد الرئيس الأسد، أن لا أحد يصدق أن تركيا تريد إعادة ثلاثة ملايين لاجئ سوري إلى شمال شرق البلاد، هو عنوان إنساني طرحه النظام التركي والهدف منه الخداع وخلق صراع على أسس عرقية في تلك المنطقة والمجيء بالإرهابيين إليها مع عائلاتهم ليكونوا مجتمعاً متطرفاً يتماشى مع الرؤية التي يسعى إليها رئيس النظام التركي رجب أردوغان.
وأوضح الرئيس الأسد، أن معظم السوريين الأكراد وطنيون يقفون مع دولتهم ومع الشعب السوري ولكن هناك مجموعات، البعض منها كردية والبعض الآخر عرب، تعمل بإمرة الأميركيين، وهناك حوار معهم بعد عودة الجيش السوري إلى مناطق الشمال من أجل إقناعهم بأن الاستقرار يحصل عندما نلتزم جميعاً بالدستور السوري، وقال: بعد تسع سنوات حرب أعتقد أن معظم السوريين فهموا أهمية التوحد مع الدولة بغضّ النظر عن الخلافات السياسية.
وشدد الرئيس الأسد على أن أي حرب تغير الكثير في المجتمع ولكنها لا تعني تقسيم البلد أو الذهاب باتجاه الانفصال أو نسف الدستور أو إضعاف الدولة، وأن أي شيء انفصالي لن نقبل به في أي ظرف من الظروف، مشيراً إلى أن الحرب يجب أن تكون تجربة نخرج منها بوطن أقوى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن