التقى مجموعة من الشباب السوري وقيادات طلابية … الرئيس الأسد: زج الطاقات الشابة بحوارات تفتح المجال للإبداع الذي تفتقره المؤسسات الحكومية
| الوطن
أكد الرئيس بشار الأسد على أن أهم ما ينقصنا في المجتمع السوري، ومجتمعاتنا العربية عموماً، هو تفعيل الحوار بين مختلف الشرائح وعلى كل المستويات، الحوار البناء الهادف لإيجاد الحلول وتطبيقها، وليس الحوار من أجل الحوار فقط، موضحاً أن مثل هذه الحوارات باتت حاجة ملحة لكل مجتمع تُفرض عليه تحديات كبرى كالتي نواجهها، والتي تتطلب تماسكاً ووعياً مجتمعياً لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الجلوس مع جميع الأطراف والتحاور معها، تلك التي لا تشبهنا قبل التي تشبهنا.
وحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك، حضر الرئيس الأسد جلسة حوارية مفتوحة مع مجموعة من الشباب السوري، ضمت قيادات طلابية من الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وعدداً من المشاركين في الجلسات الشبابية الحوارية، التي عقدت الشهر الفائت على مدى ثلاثة أيام في مختلف الجامعات السورية، واستمع الرئيس الأسد خلال الجلسة، لمداخلات الشباب المختلفة، وأجاب على أسئلتهم.
وأشار الرئيس الأسد إلى ضرورة الاستفادة العملية من مثل هذه النقاشات، والجلسات الحوارية وربطها بالجهات التنفيذية للحصول على أفضل نتيجة منها، وشدد على أهمية زج الطاقات الشابة بحوارات من هذا النوع للخروج بأفكار، يمكن أن تطور آفاق وأساليب العمل في المؤسسات التنفيذية الحكومية، وتفتح المجال للإبداع الذي تفتقر إليه حالياً، مع التركيز على أن مثل هذه النقاشات هي التي تبرز قدرات الشباب وكفاءاتهم وإمكانية مساهمتهم مستقبلاً في قيادة البلد، بمختلف قطاعاته العامة والخاصة.
وحسب صفحة الرئاسة، تناول الحديث خلال الجلسة، مختلف التساؤلات التي تطرح حالياً في الشارع السوري، حول الوضع الاقتصادي والفساد، ودور الشباب في قيادة الدولة، والتطرف والإرهاب، والشفافية ومكافحة الشائعات ودور الإعلام في ذلك، وغيرها من المواضيع الأخرى.