حقق منتخبنا الوطني الأهم بالفوز على الفيلبين بهدف وحيد، محققاً العلامة التامة في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات الآسيوية، وكأس العالم بكرة القدم.
ولأول مرة يفوز منتخبنا بخمس مباريات متتالية في التصفيات، كما أنه حقق الفوز الخامس على الفيلبين في المباريات الخمس التي جمعت المنتخبين معاً.
وكان المنتخب الصيني ارتاح في هذه المرحلة، بينما فاز منتخب المالديف على غوام 3/1.
وتصدر منتخبنا مجموعته الأولى بخمس عشرة نقطة مقابل سبع نقاط للصين والفيلبين وست لجزر المالديف وأخيراً غوام بلا نقاط.
وقدم منتخبنا أداء متفاوتاً في الشوطين، فكان أداؤه جيداً في الشوط الأول، هاجم ضيفه الذي اعتمد الدفاع المتقن بدءاً من منتصف الملعب، ومن (صفنة) دفاعية مرر أسامة أومري كرة مقشرة أودعها ورد السلامة بالمرمى د23، وهذا هو الهدف الدولي الأول للسلامة، واللاعب الـ64 الذي يسجل للمنتخب في التصفيات المونديالية، علماً أن الهدف الأول سجله هاروت كولكيان بمرمى السودان ضمن تصفيات مونديال 1958.
أخطر الفرص كانت للأومري بتمريرة المواس الذكية، وفتر اللعب منتصف الشوط الأول مع صمود دفاعي من الضيوف الذين اعتمدوا المرتدات فأنقذ العالمة مرماه من فرصة خطرة، وركلتان ركنيتان ضاعتا من الفيلبين، ورد الحارس كرة الأومري القوية نهاية الشوط، بينما ذهبت كرة السومة بجوار القائم بعد فاصل مراوغة جميل.
في الشوط الثاني انقلبت الموازين فهاجم الفيلبين مرمانا بقوة، واعتمد منتخبنا على الدفاع، وجانب الحظ والتوفيق منتخب الفيلبين ولو امتلكوا الخبرة لسجلوا أكثر من مرة ولخرجوا فائزين! ومنذ البداية أنقذ العالمة كرة خطرة، وتصدى مرتين لكرتين مماثلتين، بينما تعذب دفاعنا (الضائع) برد هجمات متواصلة ذهب أغلبها خارج المرمى.
وأتيحت لمنتخبنا فرصتين في آخر الوقت من مرتدتين فذهبت كرة المواس جوار القائم، بينما علت تسديدة السومة المرمى بقليل، لتكون الفرحة بفوز صعب، والحسرة على أداء كنا نتمناه أفضل في الشوط الثاني.
في بقية النتائج: فازت الكويت على نيبال 1/صفر، وميانمار على منغوليا 1/صفر وتركمانستان على سيرلانكا 2/صفر وهونغ كونغ على كمبوديا 2/صفر وأوزبكستان على فلسطين 2/صفر وماليزيا على إندونيسيا 2/صفر وقطر على أفغانستان 1/صفر.
وتعادلت فيتنام مع تايلاند والعراق مع البحرين بلا أهداف، وقيرغيزستان مع طاجيكستان 1/1.