أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود حوار بين بلاده وممثلي الأكراد من «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، لتنفيذ المذكرة الروسية التركية، التي تتضمن سحب وحدات «قسد» لأسلحتها 30 كم من الحدود التركية السورية»، كاشفاً عن الانتهاء «عملياً من انسحاب المسلحين، وربما هناك بعض المناطق التي يحتاج العمل فيها إلى الانتهاء».
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تحاول عرقلة الحوار بين الأكراد السوريين ودمشق، وقال: «إن الأميركيين يعملون على عرقلة الحوار بين الأكراد ودمشق، في حين نتخذ الموقف المعاكس تماماً، ونحن مقتنعون بأن الحوار فقط بين الأكراد ودمشق يمكن أن يحل ليس مشكلة ضمان حقوق الأكراد فحسب، بل أيضاً مشكلة ضمان المصالح الأمنية المشروعة للجمهورية التركية».