أظهرت دراسة جديدة مدى أهمية تناول وجبة الإفطار عندما يتعلق الأمر بإجراء الاختبارات والفحوصات المدرسية والجامعية.
ووجد باحثون من جامعة «ليدز» أن هناك صلة بين تناول وجبة الإفطار، وأداء طلاب شهادة الثانوية العامة في المملكة المتحدة.
وتبين أن الطلاب الذين قالوا إنهم نادراً ما يتناولون وجبة الإفطار، حققوا ما يقرب من درجتين أقل في الاختبارات، من أولئك الذين يواظبون على وجبة الإفطار يومياً.
وقالت الدكتورة كاتي أدولفوس، التي قادت الدراسة: «تشير دراستنا إلى أن طلاب المدارس الثانوية يشهدون انخفاضاً في الأداء، إذا لم يحصلوا على وجبة الصباح لتغذية أدمغتهم. وتعاني المملكة المتحدة من مشكلة متنامية تتمثل في الفقر الغذائي. وسبق أن أظهرنا أن تناول وجبة الإفطار له تأثير إيجابي على إدراك الطلاب. وتشير هذه الدراسة إلى أن سوء التغذية يرتبط بنتائج أسوأ في المدرسة».
في الدراسة، سأل الباحثون 294 طالباً حول عاداتهم الغذائية، وقارنوا النتائج بتحصيلهم العلمي في الاختبارات.
وأظهرت النتائج أن 29 بالمئة منهم نادراً ما يتناولون وجبة الإفطار في أيام الدراسة، أو 18 بالمئة يقبلون على وجبة الإفطار من حين لآخر، و53 بالمئة من الطلاب المشاركين يفطرون بانتظام.
وما يدعو إلى القلق، أن أولئك الذين نادراً ما يتناولون وجبة الإفطار، سجلوا في المتوسط ما يقرب من درجتين أقل في الامتحانات، مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة الإفطار بشكل متكرر.
وبينما يظل سبب هذا الرابط غير واضح، يأمل الباحثون في أن تبرز نتائجهم تأثير وجبة الإفطار على نتائج الامتحانات.