أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين أن الولايات المتحدة متورطة في الأحداث الأخيرة في بوليفيا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن ناريشكين قوله أمس: إن «الولايات المتحدة كانت بحاجة إلى أزمة في بوليفيا من أجل تغيير سياسة هذا البلد»، مضيفاً: إن «الوضع في بوليفيا سيبقى مترنحاً في الوقت الحالي».
وكان الرئيس البوليفي ايفو موراليس الذي أعلن استقالته من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر كشف الخميس أن الولايات المتحدة تعارض عودته إلى البلاد في استمرار لتدخلها الفاضح في شؤونها.
يذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا دعت الخميس السلطات البوليفية المؤقتة إلى العمل على توحيد المجتمع في بوليفيا وعدم بث الكراهية، وقالت: «نحث السلطات البوليفية المؤقتة على طرح جدول أعمال توحيدي وتعزيز وحدة المجتمع وليس التركيز على التحريض وإثارة الكراهية».
وباتت عاصمة بوليفيا لا باز شبه معزولة، بعدما أقام أنصار الرئيس المستقيل إيفو موراليس الحواجز وقطعوا الطرقات المؤدية إلى العاصمة وعدد من المدن الرئيسية في البلاد.
ويطالب المتظاهرون باستقالة انين آنييز التي نصبت نفسها رئيسةً مؤقتة لبوليفيا، وعودة موراليس إلى الحكم، هذا وقد أدت الصدامات بين القوى الأمنية والمتظاهرين إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصاً.
وشهدت العاصمة الأرجنتينية بيونيس ايريس، تظاهرة لأرجنتينيين وبوليفيين دعماً لموراليس، وضد السياسات الأميركية، وقد تجمع المتظاهرون أمام السفارة الأميركية وأحرقوا دميةً تجسد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.