مجلس الأمن يتبنى إعلاناً يدين استخدامها … موسكو: ضرورة منع الإرهابيين من استخدام الأسلحة الكيميائية
| الوطن - وكالات
تبنى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 بياناً يتعلق بحظر وإدانة استخدام الأسلحة الكيميائية، في حين أكدت موسكو على ضرورة منع المجموعات الإرهابيّة من استخدامها.
ووافق أعضاء مجلس الأمن الدولي، حسب وكالة «أ ف ب»، على بيان يتعلّق بحظر استخدام الأسلحة الكيميائيّة. وجاء في البيان، الذي تمّ تبنّيه من الدول الأعضاء بالإجماع بناءً على مبادرة من بريطانيا: إن المجلس يؤكّد مجدداً أن استخدام الأسلحة الكيميائيّة هو انتهاك للقانون الدولي، مديناً بأشدّ العبارات استخدام الأسلحة الكيميائيّة.
وأكّد البيان، أن «استخدام الأسلحة الكيميائيّة في أي مكان وأيّ وقت، من قبل أي شخص، تحت أي ظرف من الظروف، هو أمر مرفوض ويُمثّل تهديداً للسلم والأمن الدوليّين، مؤكداً قناعته الراسخة بأن الأشخاص المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يُحاسبوا».
من جهته، شدّد نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي على ضرورة منع المجموعات الإرهابيّة من استخدام الأسلحة الكيميائيّة.
وأكدت روسيا والكثير من التقارير ومراكز الأبحاث، أن المجموعات الإرهابية المسلحة استخدمت الأسلحة الكيميائية مرات عديدة في سورية بتحريض من الدول الداعمة لها من أجل اتهام الجيش العربي السوري بذلك. وخلال السنوات الماضية، اعتدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سورية أكثر من مرة بعد مزاعم استخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية.
وكان الاعتداء الأول في نيسان 2017 في حين الثاني تم في نيسان 2018، مع العلم أن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية ذاتها أعلنت في 23 حزيران من العام 2014 أن «سورية قامت بشحن آخر دفعة من مخزونها من السلاح الكيميائي». ووجّه مجلس الأمن الدولي في بيانه، دعوة إلى كلّ الدول للانضمام إلى اتفاقيّة حظر الأسلحة الكيميائيّة التي تنص على تدمير هذه الأسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها.
وتعود اتفاقيّة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية إلى عام 1993، ودخلت حيّز التنفيذ في 1997، وانضمّت إليها سورية عام 2013، كما وقع عليها كيان الاحتلال الإسرائيلي لكنه لم يصادق عليها.