الأولى

إعادة افتتاح المنافذ البرية بين إيران والعراق … على وقع الاضطرابات نائب الرئيس الأميركي في أربيل!

| وكالات

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية إعادة فتح معبر الشلامجة الحدودي مع إيران أمام المسافرين بعد إغلاقه لمدة أسبوع، من جهته أعلن مدير عام الشؤون السياسية والعسكرية في محافظة خوزستان الإيرانية رضا نجاتي، أن المعابر الحدودية البرية والمائية بين هذه المحافظة والعراق، والتي كانت قد أغلقت الشهر الماضي جراء الاضطرابات الأخيرة في العراق، أعيد فتحها من جديد أمس أمام الزوار.
وفي تصريح لوكالة «إرنا» الإيرانية، أوضح نجاتي أنه بعد التنسيق مع المسؤولين العراقيين، تمت إعادة فتح معبر جذابة الحدودي شمال غرب مدينة الأهواز، وأيضاً شلمجة الذي يبعد 15 كم من خرمشهر، فضلاً عن معبر خرمشهر المائي.
الإعلان عن فتح المعبر الحدودي تزامن مع تواصل الاحتجاجات في المدن العراقية، لاسيما في العاصمة بغداد، حيث استخدمت القوات الأمنية القنابل الصوتية لتفريق متظاهرين في شارع الرشيد حاولوا بأعداد كبيرة اجتياز الحواجز الإسمنتية للوصول إلى البنك المركزي، كما منعت القوات الأمنية المتظاهرين في ذي قار من قطع الطريق باتجاه حقل الغراف النفطي.
في الأثناء وفي حضور أميركي مثير للقلق من حيث التوقيت والمواقف، وصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى العراق، لتفقد قوات بلاده الموجودة حالياً في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار.
ونقلت وكالة «رويترز» عن بنس قوله: إنه تحدث مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عن الاضطرابات، وإن الأخير أكد له أن العراق يعمل على تجنب العنف، وقال بنس: إن «عبد المهدي أكد احترام الاحتجاجات السلمية في العراق والعمل على تجنّب العنف».
من جهته أكد عبد المهدي في بيان صادر عنه «على أهمية سيادة واستقلال العراق، وعلى توفير الأمن والاستقرار للبلاد، وحماية مصالح جميع العراقيين بمختلف مكوناتهم ودياناتهم، وحصر السلاح بيد الدولة، وتعاون البلدين في إطار الاتفاقيات الاستراتيجية بينهما».
بدورها أعلنت حكومة منطقة كردستان العراق في بيان لها أن «رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني استقبلا في أربيل، نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والوفد المرافق له».
وأضافت: «جرى خلال الاجتماع الذي حضره نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني وعدد من المسؤولين، تسليط الضوء على آخر مستجدات الوضع في العراق والمنطقة»، موضحة أن «الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار ويحقق المصلحة العامة للعراق وعموم المنطقة».
ونقل البيان عن نائب الرئيس الأميركي تأكيده «أهمية التحالف بين واشنطن وإقليم كردستان»، مؤكداً «على دور الكرد كحلفاء مهمين للولايات المتحدة في المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن