سورية

الجيش يدحر إرهابيي أردوغان من محيط عين عيسى.. ويتقدم غرب تل تمر

| الوطن - وكالات

دخل الجيش العربي السوري نقطة جديدة غرب ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، في وقت أجبرت وحدات منه ومن «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، مرتزقة الاحتلال التركي من تنظيمات إرهابية على الانسحاب من محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات الجيش العربي السوري «دخلت نقطة جديدة في غرب قرية عالية الحسين في الريف الغربي لناحية تل تمر لتأمين اتصال وحدات الجيش بين محافظتي الحسكة والرقة».
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الهدوء الحذر عاد ليسود المنطقة المحيطة بعين عيسى، بعد المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة السبت بين الجيش العربي السوري ومرتزقة أردوغان، والاستهداف الجوي لها من قبل النظام التركي صباح أمس.
وأكد «المرصد»، انسحاب المرتزقة التابعة للنظام التركي أمس من جميع المواقع التي احتلتها على مشارف عين عيسى أول من أمس، مشيراً إلى أنها انسحبت من مخيم عين عيسى وصيدا والمعلك ومواقع أخرى في المنطقة، واحتلتها خلال هجومها العنيف صباح السبت.
وذكر أن إرهابيي أردوغان انسحبوا لمسافة كيلومترين عن عين عيسى، وذلك بعد تصدي الجيش العربي السوري و«قسد» لها ومفاوضات بين الجابين الروسي والتركي لسحب مرتزقة أردوغان إلى مسافة كيلو مترين شمال قريتي صيدا والمعلك.
وذكر «المرصد» أن خسائر بشرية وقعت في صفوف الطرفين جراء القصف الجوي والبري المكثف والمعارك العنيفة، إذ قتل 13 مسلحاً من مرتزقة النظام التركي، مقابل مقتل 6 مسلحين من «قسد».
تأتي هذه التطورات في وقت واصل غيه الاحتلال التركي محاولاته لتتريك المناطق التي احتلها شمال شرق البلاد، إذ قامت قواته بنصب أبراج اتصالات تركية في مدينة رأس العين غرب الحسكة ونقلت كتباً مدرسية من تركيا إلى عدد من مدارس المدينة حسب قناة «الإخبارية السورية».
كما واصل الاحتلال التركي عملية التغيير الديموغرافي في المناطق التي احتلها شمال شرق سورية خلال عدوانه المتواصل منذ التاسع من تشرين الأول الماضي، ونقل «المرصد» عما سماها «مصادر موثوقة» أن «عدداً كبيراً جرى توطينهم في مدينة رأس العين، غالبيتهم من محافظة إدلب».
وبين «المرصد» أن مرتزقة أردوغان تواصل ممارساتها القمعية والإجرامية لإجبار من بقي في المناطق التي احتلتها شرق الفرات على الرحيل وعدم السماح لأهالي تلك المناطق بالعودة إلى منازلهم.
من جانب آخر، استشهدت طفلة وأصيب 17 طفلاً بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في حديقة إحدى مدارس قرية الطيبة بريف دير الزور الشرقي، وفق وكالة «سانا».
ونقلت الوكالة عن معاون مدير مستشفى الأسد بدير الزور، عصام العرفي قوله: وصل إلى مستشفيات دير الزور ظهر أمس جثمان طفلة بالإضافة إلى 17 طفلاً مصابين بجروح متفاوتة، اثنان منهم بحالة حرجة نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية الطيبة.
وبين العرفي أن الإصابات التي تعرض لها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عاماً ناتجة عن شظايا في مختلف أنحاء الجسم جراء انفجار لغم في إحدى زوايا حديقة المدرسة في القرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن