أكتب زاويتي لهذا الأسبوع من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد حضوري الثلاثاء الماضي أول مباراة لمنتخبنا الوطني في مرحلة الإياب مع المنتخب الفلبيني الذي سبق لنا الفوز عليه ذهاباً بخمسة أهداف مقابل هدفين اثنين، وقد كنت حريصاً بمجرد حضوري يوم الاثنين الماضي إلى دبي على لقاء جميع لاعبي ومدربي وإداريي منتخبنا الوطني لتهنئتهم بما حققوه لقطرنا العربي السوري من فوز مهم ومستحق على المنتخب الصيني في نهاية مرحلة الذهاب ضمن مجموعتنا الآسيوية الأولى، الأمر الذي أتاح الفرصة الثمينة لمنتخبنا من أجل التأهل المباشر لنهائيات كأس آسيا عام 2023 مع كل التفاؤل والتمني ببلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخنا الكروي بعد تجاوزنا المرحلة الآسيوية القادمة من أجل ضمان المنافسة وبقوة من أجل التواجد في نهائيات كأس العالم التي ستستضيفها دولة قطر عام 2022.
أما الأمر الأبرز الذي أتاح لمنتخبنا الفرصة الثمينة وحتى النهائية لتحقيق المركز الأول ضمن مجموعته فقد جاء من خلال الفوز الثمين الذي حققه منتخبنا الثلاثاء الماضي على نظيره المنتخب الفلبيني بهدف مقابل لا شيء.. وبهذا الفوز استحق منتخبنا التواجد بصدارة مجموعته الأولى برصيد خمس عشرة نقطة متقدماً على المنتخب الصيني الذي بقي ثانياً بسبع نقاط فقط بينما توقف رصيد المنتخب الفلبيني عند نقاطه السبع فقط تلاه منتخب المالديف بنقاط ست بينما استمر تواجد منتخب غوام في المركز الخامس والأخير من دون أي نقاط في مجموعتنا الآسيوية الأولى، ولقد حرصت الثلاثاء الماضي على متابعة منتخبنا ميدانياً في أول لقاء له بمرحلة الإياب مع المنتخب الفلبيني، حيث كانت السيطرة واضحة لمنتخبنا منذ بداية المباراة مما أتاح الفرصة لمنتخبنا لتسجيل هدفه الوحيد من دون رد في الدقيقة الثانية والعشرين من خلال تسديدة قوية ومباغتة سكنت شباك المنتخب الفلبيني مما أتاح الفوز لمنتخبنا من أجل حصد نقاطه الكاملة وتحقيق صدارة المجموعة.
وبعد.. فإن ما شهدته لمنتخبنا الوطني ميدانياً في آخر لقاءاته من كفاءة ومقدرة وحماسة لجميع لاعبينا ومدربينا وإداريينا ومدربينا وحتى جماهيرنا السورية الوفية والمعطاءة، فقد أصبحت على قناعة تامة بتواجد منتخبنا في النهائيات الآسيوية القادمة مع كل الأمل والتفاؤل بإمكانية بلوغنا نهائيات كأس العالم القادمة لأول مرة في تاريخنا الكروي.