عربي ودولي

دعوات نيابية لنبذ العنف.. والقضاء على إرهابيين في كركوك … العراق يعيد فتح مزيد من منافذه الحدودية مع إيران

| روسيا اليوم - سانا - رويترز - الميادين - أ ف ب

قضت القوات العراقية أمس على خمسة إرهابيين من تنظيم «داعش» ودمرت أوكاراً لهم في محافظة كركوك شمال العراق، في وقت أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، إعادة فتح منفذ «الشيب» الحدودي مع إيران، بعد إغلاقه بطلب من الجانب الإيراني.
وذكر بيان لخلية الصقور نقلته وكالة الأنباء العراقية أن الخلية تمكنت بعد حصولها على معلومات استخباراتية من تدمير ثلاثة أوكار تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في قضاء الحويجة في محافظة كركوك وقضت على 5 إرهابيين فضلاً عن إلقاء القبض على إرهابي مصاب والعثور على أسلحة وعبوات ناسفة ومتفجرات.
إلى ذلك ضبطت قوات الأمن العراقية مستودعاً للأسلحة يعود لتنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة الأنبار غرب العراق.
في سياق متصل أعلن القيادي في حشد محافظة الأنبار بالعراق قطري العبيدي، أن القوات الأمنية عثرت على وثائق تعود لـ«داعش» تتضمن أسماء قادة وعناصر التنظيم غربي المحافظة.
وقال العبيدي: إن «القوات الأمنية عثرت عند مداهمتها وكراً لإرهابيي داعش في المناطق الصحراوية المحصورة في الطريق الرابط بين قضائي بيجي في محافظة صلاح الدين وحديثة غربي محافظة الأنبار، على مستمسكات تعود للتنظيم مؤشر فيها أسماء وكنى ورموز سرية لقادة وعناصر التنظيم».
وأضاف: إن «القوات عثرت أيضاً على أسلحة متنوعة لخلايا داعش في المناطق المستهدفة».
إلى ذلك أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، إعادة فتح منفذ «الشيب» الحدودي مع إيران، بعد إغلاقه بطلب من الجانب الإيراني بسبب موجة أعمال الشغب التي اجتاحت طهران وعدداً من المدن.
وقالت الهيئة: «جرى إعادة فتح منفذ «الشيب» الحدودي أمام حركة المسافرين من العراق إلى إيران، بعد إغلاقه لمدة 9 أيام، بطلب إيراني».
وسبق لهيئة المنافذ الحدودية العراقية أن أعلنت السبت الماضي، عن فتح منفذ «الشلامجة» الحدودي مع إيران، أمام حركة المسافرين.
من جهة أخرى دعا تحالف «سائرون» النيابي العراقي الحكومة العراقية والمتظاهرين إلى موقف مسؤول للحفاظ على سلمية التظاهر ونبذ العنف في محافظة ذي قار جنوب العراق.
وقال النائب عن التحالف حمدالله الركابي أمس: «إن محافظة ذي قار تشهد وضعاً مقلقاً فقد سقط عشرات القتلى والجرحى بين المتظاهرين خلال اليومين الماضيين ما يستوجب موقفاً مسؤولاً من جميع المعنيين».
وشدد الركابي على ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية بواجبها تجاه ما يجري وأن تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة وتوقف نزيف الدم بالسرعة الممكنة.
إلى ذلك أكد محللان سياسيان عراقيان مسؤولية واشنطن عن محاولة دفع العراق نحو الفوضى مرة أخرى بعد الفوضى التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
وقال المحلل السياسي مؤيد العلي: إن أميركا تتحرك لإحداث الفوضى في العراق وزيادة حدة التوتر وظهر ذلك واضحاً بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى البلاد لافتاً إلى أن واشنطن تسعى للمجيء بحكومة تلبي طموحاتها وتطبع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لتمرير ما سمي بـ«صفقة القرن».
بدوره حذر المحلل السياسي العراقي حسين الكناني من تصاعد حدة التوترات في العراق بعد زيارة بنس إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، لافتاً إلى أن عدم علم الحكومة بهذه الزيارة يؤكد استهانة الجانب الأميركي بالعراق.
وحذر الكناني من أن أميركا ومن خلال الزيارات السرية لمسؤوليها إلى العراق تحاول رفع حدة التوترات واستغلال التظاهرات الجارية إضافة إلى فرض بعض الشروط على الحكومة وممارسة الضغط عبر تحريض بعض المكونات على القيام بهذا الدور وضمان مصالح واشنطن في العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن