عربي ودولي

تحالف العدوان السعودي ضد اليمن يطلق سراح 200 أسير حوثي

| سانا - رويترز - الميادين - روسيا اليوم

رحب القيادي في جماعة «أنصار الله» محمد علي الحوثي بإعلان تحالف العدوان ضد اليمن بقيادة السعودية إطلاق سراح 200 أسير حوثي لديه، داعياً التحالف إلى الإفراج عن جميع المحتجزين.
كما دعا الحوثي إلى «ترتيب استقبال جماهيري» لهؤلاء الأشخاص المفرج عنهم عند وصولهم إلى الوطن، حسب تغريدة نشرها في «تويتر».
وكان تحالف العدوان على الشعب اليمني بقيادة السعودية قال أمس إنه أطلق سراح 200 أسير حوثي لدعم جهود السلام الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة خمس سنوات في اليمن بحسب قوله.
وأضاف التحالف في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية سعودية أنه سيخفف القيود على المجال الجوي اليمني للسماح برحلات جوية تنطلق من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون حتى تنقل من يحتاجون للعلاج الطبي إلى الخارج.
وقالت مصادر: إن السعودية تجري محادثات غير رسمية مع جماعة الحوثي منذ أواخر أيلول الماضي لوقف إطلاق النار سعياً إلى إنهاء حرب عدوانية لا تحظى بأي تأييد وتتحمل فيها السعودية وحدها مسؤولية الجهود العسكرية والجرائم الناجمة عن العدوان بعد خروج الإمارات.
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي: إن إطلاق سراح الأسرى تم انطلاقاً من «حرص قيادة التحالف على مواصلة دعم جهود حل الأزمة في اليمن والدفع قدماً باتفاق ستوكهولم».
وكان الحوثيون قد أطلقوا سراح 350 أسيراً من جانب واحد في أيلول بينهم ثلاثة سعوديين.
بدوره أكد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية في اليمن أن أكثر من 42 ألف مدني بينهم الكثير من الأطفال والنساء استشهدوا وجرحوا جراء العدوان السعودي على اليمن المتواصل منذ آذار 2015.
ونقل موقع المسيرة نت عن المركز وهو منظمة مجتمع مدني مستقلة تصدر تقارير دورية تتصل بالخسائر البشرية المدنية والبنية التحتية المدنية في اليمن قوله في تقرير بمناسبة مرور 1700 يوم على العدوان: إن «42135 مدنياً قتلوا وجرحوا جراء القصف المباشر لقوات التحالف وعلى رأسها الغارات الجوية التي فاقت النصف مليون غارة على الأسواق والطرقات والمساجد والقرى والمدن بينهم 16447 قتيلاً مدنياً منهم 3672 طفلاً و2337 امرأة فيما بلغ عدد الجرحى من المدنيين 25688 جريحاً منهم 3856 طفلاً و2689 امرأة».
ووفق التقرير فقد شكل الأطفال الشهداء والجرحى بالقصف المباشر أكثر من 25 بالمئة من إجمالي عدد الضحايا المدنيين.
وأضاف التقرير أن العدوان «استهدف بعملياته العسكرية الجوية والبرية والبحرية 461460 منشأة خدمية وشكلت منازل المدنيين الرقم الأكبر والصادم 451684 منزلاً و1052 مدرسة و383 مستشفى ومرفقاً صحياً و172 منشأة جامعية تعليمية عليا و6112 حقلاً زراعياً و1294 مسجداً إضافة إلى 46 منشأة إعلامية و240 موقعاً أثرياً و349 منشأة سياحية».
وفي البنية التحتية بين التقرير أن 8178 منشأة مدنية جرى استهدافها من قبل تحالف العدوان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن