بحث هجوم قوات شرق ليبيا على طرابلس … اجتماع بين مسؤولين أميركيين وخليفة حفتر
| رويترز - روسيا اليوم
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين اجتمعوا بقائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر لبحث الخطوات التي يجب القيام بها لإنهاء النزاع في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت الوزارة في بيان: إن حفتر وأعضاء الوفد الأميركي الذي ضم نائبة مستشار الأمن القومي فيكتوريا كوتس ناقشوا «الخطوات الرامية لوقف القتال وتحقيق حل سياسي للصراع الليبي». ولم يذكر البيان مقر انعقاد الاجتماع.
وأضاف البيان: «شدد المسؤولون على دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ووحدة الأراضي الليبية وعبروا عن قلقهم الشديد بشأن استغلال روسيا للصراع على حساب الشعب الليبي».
وقالت الوزارة: «تبني هذه المناقشات الصريحة على المحادثات التي جرت مؤخراً مع مسؤولين من (حكومة) طرابلس بهدف تأسيس قاعدة مشتركة للتقدم بين الطرفين في القضايا المثيرة للانقسام وفي سياق التحرك نحو وقف إطلاق النار».
ويقول دبلوماسيون ومسؤولون في طرابلس: إن حفتر يحظى بدعم مصر والإمارات فضلاً عن مرتزقة أجانب في الآونة الأخيرة. وينفي الجيش الوطني الليبي حصوله على دعم أجنبي.
وكان الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، أعلن فرض حظر جوي فوق منطقة العمليات العسكرية بطرابلس وحولها.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي: إن إعلان الحظر الجوي يأتي «نظراً لتطور العمليات العسكرية وتقدم قواتنا نحو العاصمة».
وحذر المسماري مصلحة الطيران المدني الليبي وكافة شركات خطوط النقل الجوي وكل مستخدمي المجال الجوي الليبي من خرق الحظر ودخول المنطقة المحددة دون تنسيق مسبق مع القيادة العامة للقوات المسلحة والحصول على إذن من القائد العام، حتى لا يتعرضون لأي خطر أو أي أضرار.
وبين المسماري على الخريطة أن المنطقة التي تحظر فيها حركة الطيران بشكل تام تشمل 7 مواقع هي: منطقة المايا ومصنع القماش والكلية العسكرية بنات ومزرعة النعام وغرب منطقة القربولي ومنحى الطريق ومفترق الطرق.
وأوضح المسماري أنه تم استثناء مطار معيتيقة من منطقة الحظر الجوي نظراً للحاجات الإنسانية المحتملة.