عبرت «كرة نارية» سماء ولاية أوريغون الأميركية، ولم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد موقع سقوطها، ما دفع الشرطة لبدء التحقيقات وسط تقارير مكثفة تفيد بأنها طائرة تحطمت.
وأثارت «الكرة النارية» جدلاً واسعاً بين مستخدمي الإنترنت حول هويتها، فيما تعتقد الشرطة أنها نيزك.
وتلقى مكتب الشرطة في مقاطعة بولك مكالمة هاتفية عن تحطم جسم يحتمل أن يكون طائرة، في جنوب غرب المقاطعة التابعة لولاية أوريغون.
وأرسل المتصل بعد ذلك صورتين توضحان ما يشبه الخطوط البيضاء التي يخلفها سقوط طائرة.
وهرعت الشرطة إلى الموقع المبلغ عنه، وقامت بإرسال هليكوبتر لمسح المنطقة المكتظة بالأشجار، على أمل العثور على الحطام، ومع ذلك، لا شيء يذكر، ووقعت الشرطة في دهشة من أمرها بشأن الجسم الذي عبر السماء وسقط بالفعل فوق المنطقة الريفية.
وقالت الشرطة: «استخدمنا جميع أنظمة الطيران المتاحة ولم نعثر على أي طائرة مفقودة»، وتوصلنا إلى أن «كرة النار» الغامضة قد تكون نيزكاً.
وقال نائب رئيس شرطة مقاطعة بولك الملازم داستن نيومان: «يمكننا القول بثقة إنه لم يكن حادث تحطم طائرة، ونعتقد أنه كان نوعاً من الكوارث الطبيعية».
وأوضح شريف مقاطعة بولك، مارك غارتون أن الشرطة تعتقد أنه نيزك بالفعل حيث تزامن ذلك مع حدوث زخات الشهب النادرة التي تم تسجيلها في المنطقة»، على حين أكد مارك روبرتسون من شرطة مقاطعة بولك في وقت لاحق لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنهم «ليسوا متأكدين بنسبة 100 بالمئة من ذلك».
وشكك السكان المحليون في كون «الكرة النارية» نيزكاً، لأن عبورها السماء استغرق وقتاً أطول مما تستغرقه الصخور الفضائية عندما تجتاز الغلاف الجوي الأرضي.
وأثارت الحادثة لعبة التخمين عبر الإنترنت مع مجموعة من النظريات المثيرة بدءاً من تحطم طائرة ووصولاً إلى «سوبرمان» والفضائيين القادمين إلينا بمركباتهم غير المرئية.