عربي ودولي

أصيب العشرات من عناصره خلال فضّه التظاهرات.. وأُوقف 16 شخصاً على خلفية الحوادث … الجيش اللبناني يحذّر من التعرض للممتلكات وقطع الطرقات

| الميادين - سانا - روسيا اليوم

حذر الجيش اللبناني من مغبة التعرض للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات في لبنان مؤكداً ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول الجيش والحفاظ على أمن المتظاهرين وسلامتهم، في وقت أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسن مراد ضرورة الوقوف إلى جانب المقاومة الوطنية ودعمها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان لها عقب اجتماع أمني عقد في مكتب قائد الجيش العماد جوزيف عون أن الاجتماع حذر من مغبة التعرض للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات الذي يقيد حرية التنقل التي كفلتها المواثيق الدولية مؤكداً أيضاً احترام حرية التظاهر في الساحات العامة وعلى جوانب الطرقات.
ودعا البيان الجميع إلى التعاطي بمسؤولية وطنية مع التطورات وعدم القيام بكل ما من شأنه التعرض للاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك كما شدد على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول الجيش اللبناني وباقي المؤسسات الأمنية لكونها تشكل الضمانة للأمن والاستقرار في البلاد.
وتشهد بعض المناطق اللبنانية اعتصامات ومظاهرات احتجاجية منذ الـ17 من الشهر الماضي للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومحاربة الفساد والفاسدين تخلل بعضها قطع للطرقات وإغلاق لعدد من المدارس والمصارف والمؤسسات.
في هذه الأثناء أوقف الجيش اللبناني أمس ستة عشر شخصاً على خلفية حوادث شهدتها بعض المناطق اللبنانية الليلة قبل الماضية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن قيادة الجيش اللبناني قولها في بيان: «تم التعرض للممتلكات العامة وعدد من المصارف وأحد المباني الحزبية وإلقاء قنبلة يدوية لم تنفجر وقنابل مولوتوف باتجاه العسكريين ورشقهم بالحجارة ما أدى إلى إصابة ثلاثة وثلاثين عسكرياً في طرابلس شمال لبنان».
وأضاف البيان: إنه على طريق صيدا القديمة بين منطقتي الشياح وعين الرمانة وأثناء إعادة فرض الأمن والهدوء في المنطقة أصيب عشرة عسكريين جراء التراشق بالحجارة بين عدد من الأشخاص.
وأشار البيان إلى إصابة ثمانية عسكريين جراء التراشق بالحجارة بين الأهالي ومواكب سيارة في بكفيا أثناء قيام وحدات الجيش بإعادة فتح الطريق موضحاً أن وحدات الجيش تمكنت من إعادة الوضع إلى طبيعته في مختلف المناطق وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
من جهة أخرى أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسن مراد ضرورة الوقوف إلى جانب المقاومة الوطنية ودعمها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مراد في تصريح له: «من غير المسموح به المس بتاريخ المقاومة الوطنية اللبنانية التي حفظت كرامة لبنان» مشيراً إلى أن الوقوف معها بوجه المؤامرات التي تستهدفها واجب كل الشرفاء.
إلى ذلك جدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين رفض اللبنانيين التدخل والإملاءات الأميركية في الشؤون اللبنانية.
وقال عز الدين في كلمة في بلدة الزرارية اللبنانية الجنوبية: إن الأميركيين ومن معهم سواء في الداخل أم الخارج يعملون على توظيف الأحداث الراهنة في لبنان لتحقيق مآربهم وأهدافهم ومصالحهم لكننا نصر على رفض هذا التدخل.
في غضون ذلك جدد طيران العدو الإسرائيلي أمس خرقه الأجواء اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان: إن «خمس طائرات حربية إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق جبيل وصور وبيروت وضواحيها وبعبدا ثم غادرت الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة».
وكان طيران العدو كثف أول أمس خرقه الأجواء اللبنانية ونفذ غارات وهمية فوق مدينتي صيدا وصور وحلق لفترات فوق العاصمة اللبنانية بيروت على علو منخفض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن