وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اتهامات الخارجية الأميركية لروسيا بزعزعة الاستقرار في ليبيا من خلال نشر شركات عسكرية خاصة هناك، بأنها أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية أمس الأربعاء: «كما ترون، تتوالى تحذيرات من أن شركات عسكرية ما تعمل في جميع أنحاء العالم وتكاد تحسم مصائر بلدان مختلفة أو تزعزع الاستقرار فيها. وتزعم هذه التصريحات (الأميركية) أن بعض الشركات العسكرية تزعزع الاستقرار في ليبيا. هنا يمكن القول بكل بساطة إن العديد من الدول ليس لها حق معنوي أصلاً في الحديث عن زعزعة استقرار ليبيا بعد أن دمروا هذه الدولة عمليا عبر ممارساتهم المخالفة للقانون الدولي».
وأضاف بيسكوف في إشارة إلى مضمون الاتهامات الأميركية: «طبعاً، كل ذلك مجرد تضليل وأخبار زائفة، وندعو لاعتبارها كذلك».
وفي وقت سابق ذكرت تقارير إعلامية أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، صرح بأن تدخل روسيا العسكري يهدد سلامة أمن واستقرار ليبيا، ودعا الدول الأوروبية لفرض عقوبات على ما يسمى شركة «فاغنر» العسكرية الخاصة، التي يزعم أن أفرادها منتشرون في عدد من النقاط الساخنة عبر العالم، ولاسيما في سورية، وينفذون هناك مهام تحددها الحكومة الروسية.