مع إعلان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عن استقالته «لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في البلاد، ولفتح المجال أمام مجلس النواب لدراسة خيارات جديدة»، رفعت القوى الأمنية العراقية تقريراً يتضمن تقديرات ومعلومات إلى المسؤولين العراقيين، يؤكد أن استثماراً لمرحلة ما بعد التظاهرات قد بدأ فعلاً. وبحسب التقرير الذي كشفت عنه قناة «الميادين»، فإن «العدو يخّطط لاستغلال التظاهرات في المرحلة القادمة، حيث سيكون التحدي الأخطر، للاستخبارات العسكرية العراقية، رصد الطرف الثالث في المظاهرات، وهم من أتباع ومقلدي رجل الدين، محمود الصرخي، الذي يتمركز أتباعه في محافظتي الديوانية والمثنى».
يأتي هذا التقرير، في وقت تستمر فيه التظاهرات والمواجهات في مختلف المدن والمناطق العراقية.