عقود 368 مليون ل.س لم ينفذ منها سوى 13مليوناً … عضو مكتب محافظة القنيطرة يتهم فرع الطرق والجسور بالبطء والتقاعس
| الوطن- القنيطرة
حمّل عضو المكتب التنفيذي لقطاع الإنشاء والتعمير في القنيطرة قاسم المحمد عدم تنفيذ مشروع طريق مدينة البعث – القنيطرة المحررة للشركة العامة للطرق والجسور على الرغم من إعطائهم أمر المباشرة في 14/9/2019 بموجب مذكرة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية فرع القنيطرة برقم 173 تاريخ 27/10/2019.
ونفى المحمد ما جاء في رد لمدير فرع المنطقة الجنوبية للطرق والجسور والذي نشر في «الوطن» في وقت سابق بأن أمر المباشرة في 14/10، محملاً المسؤولية لفرع الطرق والجسور بعدم المباشرة بتنفيذ أعمال العقد حتى تاريخه، على الرغم من وجود عقد آخر مع الشركة نفسها لتنفيذ الجزر الوسطية والبانكيتات في مدخل محافظة القنيطرة وتحديداً من مدخل خان أرنبة وحتى مدينة البعث، منوهاً بأن المشروع حتى تاريخه لم ينته رغم إعطاء أمر المباشرة في عام 2018 وهذا دليل واضح على البطء والتقاعس وعدم تحمل المسؤولية في تنفيذ المشاريع من شركة الطرق والجسور.
وأشار المحمد إلى أن مؤسسة المياه في القنيطرة قامت بإنجاز الأعمال الخاصة بها خلال مدة قصيرة جداً لا تتجاوز الأسبوع وكان بإمكان فرع الشركة العامة للطرق والجسور بالمنطقة الجنوبية البدء بالعمل، مشيراً إلى وجود أجزاء من طريق مدينة البعث القنيطرة المحررة بحاجة إلى أعمال التعبيد وصيانة ضرورية وتحديداً عند جسر الرقاد الذي قامت بتنفيذه الشركة نفسها حيث يشكل إرباكاً وإزعاجاً للسائقين، متهماً الشركة بالتقاعس وبغياب النيات الصادقة في تنفيذ المشاريع المتعاقد عليها في القنيطرة رغم تأمين الاعتمادات اللازمة من الحكومة ودعمها اللا محدود للمحافظة والنهوض بالواقع الخدمي على أكمل وجه وتجهيز كل البنى التحتية لتسريع وتمكين عودة أبناء المحافظة المقيمين بالتجمعات إلى أرض القنيطرة وإعمارها بالبشر قبل الحجر.
واستعرض عدد من المشاريع التي لم تلتزم بها المؤسسة ومنها مشروع البنى التحتية في المنطقة الصناعية حيث أعطي لهم أمر المباشرة في 22/9/2018 وبقيمة 368 مليوناً والمنفذ فقط بقيمة 13 مليوناً حتى نهاية تشرين الأول الماضي، إضافة إلى مدرسة الكوم التي تم رفض استلامها بسبب عدم التزام الشركة بالشروط الواردة بالعقد وتأخر الشركة بالتنفيذ لأكثر من عام وأيضاً مدرسة خان أرنبة التي لم ينفذ منها أعمال سوى بـ5 ملايين ليرة رغم أن قيمة العقد 134 مليون ليرة والحال أيضاً ينطبق على مدرسة الكسوة الشرقية وقيمة العقد 224 مليون ليرة، منوهاً بأنه من المفترض إنجاز تلك المدرستين نهاية أيار الماضي بموجب العقد المبرم مع الشركة.