رياضة

الاتحاد يسعى لتعطيل دوران النواعير

| حلب – فارس نجيب آغا

قطار الاتحاد بات يسير بشكل منتظم ووفق الخطط الموضوعة له من حيث الطريق الذي يريد أن يسلكه وذلك بفضل قيادة التونسي قيس اليعقوبي وعناصره التي بدأت تدخل أجواء المنافسة عبر نسق تصاعدي لفريق ينتقل من فوز لآخر ضمن بطولة الدوري الممتاز ومباراة الفتوة الأخيرة كشفت القوة التي يتمتع بها الاتحاد كفريق عينه على اللقب بعد عملية انتداب وإعداد غاية بالمثالية، الاتحاد يستقبل النواعير المجتهد وهي مباراة يدخلها سعياً لتكريس قوته ومواصلة لدرب الانتصارات التي يمني النفس بالثبات عليها حتى يقترب أكثر من الصدارة، وكما يقول مدربه التونسي مازلنا نزحف نحو المقدمة تدريجياً، الاتحاد في هذه المواجهة يأمل بالقبض على النقاط الثلاث تأكيداً لمسيرته الأخيرة وتجنباً لأي مفاجأة هو بغنى عنها ورغم أن خصمه ليس بالسهل لكن الاتحاد قادر على الخروج بانتصار مهم له قبل توقف الدوري مع وعود أطلقتها الشركة الداعمة بمكافآت مجزية إن تم هذا الأمر فضلاً عن عاملي الأرض والجمهور وكل تلك النقاط هي ميزة تصب بمصلحته وستكون عوناً له لفرملة النواعير.
الاتحاد خطوطه مكتملة وهناك سباق من لاعبيه لحجز مقعد لهم بين الأساسيين في تنافس يوضح مدى القيمة الفنية التي يمتلكها الفريق من حيث تعدد الأسماء الكبيرة التي يطمح كل منها لأن يكون ضمن العناصر التي يعتمد عليها اليعقوبي، قوة الاتحاد باتت في خط وسطه ومهاجميه مع امتلاك أوراق بديلة ناجحة كما تابعنا بمعظم المباريات في ظل تساوي مجمل العناصر من حيث الجودة الفنية وهي أشياء تبدو كسلاح فتاك بيد المدرب الذي يعرف كيف ومتى يوظفها بداية من أحمد الأشقر ومحمد غباش وأنس بوطة وأحمد الأحمد ومروراً بعبد الله نجار، وطه دياب، ومحمد الحسن ونهاية بزكريا حنان وحسام العمر وسامر السالم، وهي عناصر يتمنى أي مدرب حيازتها وأن تكون في جعبته.. على الورق الاتحاد الأقوى والأقرب للخروج منتصراً على النواعير الذي يتطور من أسبوع لآخر ومن يعد بانتصارات من خارج الديار فهو قادر على تحقيق ذلك في ميدانه بظل توافر عوامل كثيرة مساعدة لهذا الأمر وقد يجد الاتحاد صعوبة ومقاومة من خصمه لكن اليعقوبي دائماً يجد الحلول المناسبة لفريقه ويخرج منتصراً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن