تعيش سلة نادي الاتحاد هذا الموسم حالة مثالية من الاستقرار بجميع أشكاله، الأمر الذي انعكس إيجاباً على مستوى ونتائج الفريق الذي ظهر بمستوى جيد، وحقق نتائج مشرقة حتى الآن، وبات من أقوى المنافسين على الألقاب، ويضم الفريق لاعبين من طراز السوبر ستار، يأتي في مقدمتهم اللاعب المتألق والمسدد المرعب من خارج القوس نديم عيسى الذي يعد من أهم الخيارات الهجومية لمدرب الفريق والمنتخب الوطني.
«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
ما حظوظكم للظفر باللقب هذا الموسم؟
فريقنا هذا الموسم تحضيراته تسير بشكل جيد بعيداً عن أي منغصات، وصلنا لمرحلة جيدة من الانسجام والتناغم بين اللاعبين الشباب والخبرة، وهذا يجعل حظوظنا كبيرة بتحقيق نتائج جيدة، نحن من المرشحين الأقوياء على اللقب، وهذا شيء واضح لدى جميع اللاعبين الذين يتحلون بالجدية والتصميم على إعادة الأمجاد لسلة الاتحاد، نحن قريبون جداً من اعتلاء منصات التتويج.
كيف تحضيراتكم للمراحل المهمة من مسابقة كأس الجمهورية؟
يعد هذا الموسم الأفضل لنا من حيث حالة الاستقرار التي نعشيها، فالإدارة لم تتوان عن تقديم أي شيء يلزم الفريق، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أداء اللاعبين، تحضيراتنا جيدة جداً، والخط البياني للفريق يتصاعد من يوم لآخر، نحن منتظمون بالتدريبات بشكل كبير تحت إشراف المدرب القدير عثمان قبلاوي، سنلعب خارج أرضنا أمام الجيش والوثبة، ونتطلع لتحقيق نتيجة جيدة والمحافظة على سجلنا خال من الخسارات.
ما النادي الذي تتمنى أن تلعب معه غير الاتحاد؟
أنا لن ألعب لغير نادي الاتحاد مهما كانت المغريات، لكن إذا أردت أن تسألني عن النادي الذي يعجبني، فأنا معجب بنادي الكرامة كثيراً، فهو ناد كبير، وسبب إعجابي يعود لجمهوره الكبير والوفي الذي يلازم فريقه أينما حل، وجمهور الكرامة ثاني أجمل جمهور بعد نادي الاتحاد، أنا حالياً ألعب بأكبر ناد في سورية، وأتمنى أن أبقى فيه حتى أصل لأبواب الاعتزال، لأنه من أعرق الأندية وأفضلها بالنسبة لي.
ماذا تتوقع للمنتخب من نتائج في التصفيات الآسيوية القادمة؟
سنلعب في مجموعة تعد الأقوى، لكونها تضم منتخبات قوية ومحضرة، إيران وقطر والسعودية، وبكل صراحة توقعاتي للمنتخب ستكون صعبة في حال لم تكن هناك تحضيرات جيدة ومثالية توازي حجم وقوة هذه المنتخبات، لكن مدرب المنتخب هادي درويش هو من أفضل المدربين المحليين القادرين على إعداد المنتخب بطريقة مثالية، وأنا متفائل في حال توافرت شروط العمل الصحيح، وسوف يحقق المنتخب نتائج جيدة في التصفيات القادمة.
كيف يمكن أن نبني منتخباً قوياً للمستقبل؟
بناء المنتخب من وجهة نظري المتواضعة يبدأ بدعم الطاقات الموجودة بمجال كرة السلة ودعم الفئات العمرية في جميع الأندية، ففي كل الدول يعملون باجتهاد على القواعد الواعدة، من أجل أن ينضج اللاعب، وتكتمل بنيته الجسدية، ومن الطبيعي أن يثمر هذا العمل الذي نقوم به، إضافة إلى أن أي منتخب بحاجة للعديد من المقومات أهمها المعسكرات الخارجية، وتأمين مباريات ودية قوية مع منتخبات متطورة، ولابد من العمل على فكرة التجنيس التي باتت سمة أساسية عند جميع المنتخبات في القارة الآسيوية، ولدينا في سورية الكثير من المواهب والخامات القادرة على تمثيل المنتخب في الاستحقاقات القادمة.