مشاحنات لشراء السكر في صالات السورية ومدير ريف دمشق: المادة متوفرة لكن الناس تتزاحم
| راما محمد
علمت «الوطن» عن وقوع مشاجرات أمام إحدى صالات السورية للتجارة في ريف دمشق أمس أثناء توزيع مادة السكر، وللوقوف على ذلك تواصلت «الوطن» مع مدير السورية للتجارة في ريف دمشق أحمد حناوي الذي بين أن المادة متوفرة وموجودة في الصالات إلا أن الناس هي من تتزاحم.
وأكد البدء من الأمس بتوزيع 3 كيلو سكر لكل مواطن على دفتر العائلة كل أسبوع أو كل 10 أيام، موضحاً أن طلب دفتر العائلة جاء لحصر توزيع المادة على الأسر ومنع حصول أي شخص على المادة أكثر من مرة والاتجار لاحقاً بها في السوق، إذ يجري تسجيل ختم الحصول على المادة على دفتر العائلة ومن الممكن استبدال الختم بتوقيع مشرف الصالة للحفاظ على استمرار وجود المادة، مشددا على «أن السكر متوفر وبكميات كبيرة وهو أكثر مادة متوفرة».
وبين حناوي أن التوزيع سابقا كان بمعدل 2 كيلو لكل مواطن، لافتاً إلى وجود كمية 5 كيلو سكر إضافية في السلة الغذائية يمكن للمواطن الحصول عليها.
وأضاف: بدأنا بتوزيع السلل كباقي فروع السورية في أكثر من صالة ووضع السلة جيد فيها مواد أساسية للمواطن من سمن ورز وبرغل وزيت وعدس ومعكرونة ودبس بندورة وغيرها من الأمور الأساسية لكل منزل، وبأسعار رخيصة إذ لا تتجاوز قيمة السلة 10 آلاف ليرة.
وأوضح حناوي أن التوزيع بدأ حسب قدرة الفرع على الوصول إلى الصالات، إذ بدأ التوزيع بالصالات الأساسية أي المواقع والتجمعات الأساسية كصالات جرمانا وصحنايا وضاحية الأسد وضاحية قدسيا وقطنا وجيرود والقلمون، على حين أن الصالات الأخرى سيبدأ التوزيع فيها قريباً كون التعبئة فيها جهد وتعب خاصة أن المسافات بعيدة في ريف دمشق، مضيفاً: هناك إقبال جيد على السلل كون أسعارها أرخص من أسعار السوق بكثير.