تأكيد روسي سوري مشترك على مواصلة مكافحة الإرهاب … الرئيس الأسد يبحث «إدلب» و«أستانا» المقبلة مع لافرنتييف وفيرشينين
| الوطن
حضرت الأوضاع في سورية وخاصة في إدلب والاعتداءات المتكررة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتمركزة فيها ضد المناطق السكنية المجاورة، على طاولة النقاش السورية الروسية، خلال استقبال الرئيس بشار الأسد للمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.
وحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية العربية السورية على «فيسبوك»، فقد تناول اللقاء الأوضاع في سورية وخاصة في إدلب والاعتداءات المتكررة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتمركزة فيها ضد المناطق السكنية المجاورة، حيث تم التأكيد على الموقف السوري الروسي المشترك في مواصلة مكافحة الإرهاب ومنع تنظيماته من مواصلة استخدام أهالي المنطقة دروعاً بشرية، بهدف تحويل إدلب إلى ملاذ دائم للإرهابيين.
كما تناول الحديث الأوضاع في شمال شرق سورية، حيث أكد الرئيس الأسد والوفد الروسي أن استعادة الدولة السورية للسيطرة على كامل الأراضي والمدن، وعودة مؤسسات الدولة، هي العامل الأساس في إعادة الاستقرار والأمان لأهالي تلك المنطقة، وعودتهم إلى الحياة الطبيعية.
وتطرق اللقاء إلى آخر تطورات العملية السياسية والتحضير للجولة المقبلة من محادثات «أستانا»، حيث كان هناك اتفاق على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين في مواجهة محاولات بعض الدول التدخل في العملية السياسية، وحرفها عن الهدف الأساسي منها، وهو تحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها.
ويأتي استقبال الرئيس الأسد للمبعوث الروسي قبيل أيام من انطلاق الجولة الـ14 من مباحثات «أستانا» التي من المقرر أن تنعقد يومي 10 و11 من الشهر الجاري.
وأعلن النائب الأول لوزير خارجية كازاخستان، شهرات نوريشيف، أنه تمت دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون.
وتتزامن جولة «أستانا» المقبلة مع مواصلة الجيش العربي السوري لعملياته العسكرية ضد إرهابيي «جبهة النصرة» في ريف إدلب الجنوبي.