دون مقدمات سارع لاعبو الطليعة للوصول لمرمى الوحدة باكراً وبهجمات سريعة بجهود العبادي والحداد والعدي كاد الزينو أن يقص شريط الأهداف إلا أن كرته الأولى عاندها القائم والثانية تعملق الموسى في دفعها لركنية وبالرغم من التفوق الطلعاوي الكبير إلا أن لاعبي الوحدة عرفوا كيف يدافعون في ظل الفورة الطلعاوية ومتى يهاجمون ومن كرة طويلة نجح عبد الرحمن بركات في تسجيل هدف للوحدة عند الدقيقة 16 قبل أن يبدع الموسى مرة ثانية في حرمان الطليعة من الفرح بتصديه لتسديدة الحداد المرعبة، لترتفع وتيرة اللقاء لدرجة عالية مابين هجمة هنا وأخرى هناك وبحضور حاج عثمان في كرتي الحلاق والعكيل والموسى في كرتي الدينار والعدي تزداد الإثارة في الميدان وبرأسية حمزة كردي تهتز شباك الوحدة د31 بعد الهدف يتضح المشهد الوحداوي ويتحرر الضيوف بشكل كبير ببناء هجمات سريعة بمساندة كبيرة من الشريف والخولي والعاجي وبنشاط البركات والحلاق ولكن مدافعي الطليعة العلي والخميس أفسدا جميع الهجمات قبل أن يحول زينو الطليعة مؤشر الخطر باتجاه مرمى الموسى بكرة رائعة لم تكتمل استدارتها لسوء الطالع مع صافرة نهاية الأول.
مع بداية الثاني ظهر النشاط الهجومي بشكل كبير عند لاعبي الطليعة وقاموا ببناء هجمات سريعة وخاصة من الطرف الأيسر الذي يشغله العبادي والذي اخترق الخاصرة اليمنى مراراً وتكراراً وحول كرات تناوب على إهدارها الزينو والحداد والسمان البديل لتزداد الخشونة من لاعبي الوحدة في محاولة لإيقاف المد الطلعاوي بأخطاء تكتيكية ضرورية، وعند الدقيقة 70 تشهد المباراة أحداثاً دراماتيكية عندما سجل حمزة كردي هدفاً للطليعة يلغيه الحكم بداعي التسلل فيستغل لاعبو الوحدة انشغال لاعبي الطليعة بالاعتراض لدى حكم الراية فيدخلون منطقة الطليعة بوجود المدافع شعيب العلي فسدد لؤي شريف ترتطم كرته بقدم شعيب العلي وتسكن شباك الحاج عثمان د71 لينسحب لاعبو الطليعة لمدة 4 دقائق.
بعدها يعود اللعب وسط غضب جماهيري أثر على أداء أصحاب الأرض الذين تفوقوا في الثاني بكل شيء حتى بعد التأخر ولم يشهد أي نشاط ملموس للاعبي الوحدة سوى نجاحهم بالقوقعة الدفاعية، ومع دخول الوقت بدل الضائع ينهار لاعبو الوحدة أمام هدير الطليعة والذي هاجم لاعبو بعشرة لاعبين وأضاعوا 5 أهداف في الوقت المضاف حتى نجح محمد زينو بتسجيل التعادل في الدقيقة 99.