سورية

«منصة موسكو»: نقل أعمال «الدستورية» إلى دمشق ضرورة ملحة

| الوطن - وكالات

طالب رئيس «منصة موسكو» المعارضة قدري جميل، بنقل أعمال «لجنة مناقشة الدستور» إلى دمشق وتأمين الضمانات اللازمة لذلك وتحت إشراف الأمم المتحدة، واصفاً ذلك بأنه «ضرورة ملحة».
واعتبر جميل خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية موسكو، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن الأمم المتحدة ملزمة بمنح ضمانات وحماية لأعضاء اللجنة الدستورية في حال توجهها إلى دمشق، وأن كل الحجج بعدم نقل أعمال اللجنة إلى سورية مرفوضة.
وتشير تصريحات جميل، إلى رفض منصته طلب «هيئة التفاوض» المعارضة التي تعتبر «منصة موسكو» أحد مكوناتها، بتغيير عضو المنصة في «الدستورية» مهند دليقان على خلفية مطالبته خلال اجتماعات اللجنة في جنيف بنقل أعمال اللجنة إلى دمشق.
وأكد جميل خلال المؤتمر الصحفي، أن منصة موسكو تؤيد حلحلة الأمور في مباحثات اللجنة الدستورية «خطوة خطوة».
ويوم الجمعة الماضي انتهت اجتماعات الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة، وأعلن المبعوث الأممي غير بيدرسون فشلها بعد عدم تمكنه من عقد أي جلسة مشتركة بين أطراف اللجنة الثلاثة على مدار خمسة أيام.
وكان من المفترض أن تجري خلال الجولة الثانية من اجتماعات «المصغرة»، جلسات عمل يشارك فيها أعضاء اللجنة من الوفود الثلاثة، الوفد المدعوم من الحكومة السورية ووفد المجتمع المدني ووفد «المعارضات»، إلا أن إصرار الأخير على القفز عن القواعد الإجرائية الناظمة لعمل اللجنة، وما تضمنته مدونة السلوك الخاصة بأعضاء اللجنة، ورفضه مناقشة جدول الأعمال المقترح من الوفد المدعوم من الحكومة السورية والمتضمن مجموعة من الثوابت الوطنية تتمثل بالتمسك بوحدة الأراضي السورية والسيادة ورفض الاحتلال والمشاريع الانفصالية والإرهاب، شكل العمل الرئيسي في إفشال الجولة.
وحاول جميل، تحميل الوفد المدعوم من الحكومة جزءاً من المسؤولية في إخفاق الجولة الثانية من اجتماعات «المصغرة» عبر الزعم أن «وفدي الحكومة والمعارضة أظهرا سلوكاً غير مسؤول خلال الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية المصغرة»، موضحاً، في سياق آخر أن «الأكراد انخدعوا بالوعود الأميركية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن