شؤون محلية

90 ألف وثيقة أنجزها «قنصلي حماة» منذ بداية العام … أهم الوثائق المطلوبة: التجنيد- الزواج- وكالات لبيع العقارات والسيارات

| حماة - محمد أحمد خبازي

يعاني عدد من المراجعين للمكتب القنصلي بحماة من التأخر في تصديق بعض الوثائق والمستندات والتي لا تحتمل التأخير وإن كان مدته قصيرة، رغم تأكيدهم أن الخدمات التي يقدمها المكتب جيدة ووفرت عليهم الكثير من الأعباء المادية والجسدية التي كانوا يتكبدونها أثناء سفرهم إلى العاصمة أو طرطوس لتصديقها قبل افتتاح المكتب بحماة.
مديرة المكتب نجاة حلبية بيَّنت لـ«الوطن» أن المكتب القنصلي أنجز منذ بداية العام الجاري أكثر من 90 ألف وثيقة مقابل 49 ألف وثيقة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يدل على توسع نشاطه وانطلاقته بزخم أقوى بعد مرور عامين على افتتاحه.
وأوضحت أن من أبرز العوامل التي ساهمت بتطور العمل وثقة المواطنين فيه، هو الوثوقية والمصداقية والسرعة بإنجاز معاملات المواطنين من وزارة الخارجية مباشرة.
وعن الربط الشبكي مع الخارجية قالت: وفرت وزارة الخارجية كل التجهيزات الفنية اللازمة بهذا الشأن وبانتظار تنفيذه ووضعه في الخدمة والاستثمار بأقرب فرصة من قبل الجهات المعنية في مؤسسة الاتصالات ومحافظة حماة بعد معالجة المشكلات الفنية والتقنية الراهنة، ما سيكون له دور كبير في سرعة إنجاز معاملات المواطنين وتطوير العمل بالمكتب الذي يؤمن خدمة التصديق الخارجي على مختلف الوثائق الصادرة من الجهات الرسمية داخل سورية بالإضافة إلى تصديق مثيلاتها الصادرة من جهات غير سورية ومصدقة من السفارات السورية في الدول العربية والأجنبية.
وعن أنواع الوثائق التي تصدق بالمكتب وخدمة المراجعين لفتت حلبية إلى أن هناك نوعين من الوثائق، عادية وتشمل الشؤون المدنية وبيانات حركة المسافرين ذهاباً وإياباً إلى سورية. والوثائق الدراسية وأخرى خاصة بالتجنيد ووثائق الوكالات العامة والخاصة الداخلية الصادرة عن وزارة العدل حيث يعنى المكتب بتصديقها، بالإضافة إلى خدمة تصديق الوكالات الخارجية التي تم إضافتها العام الماضي بعد تزويد المكتب ببرنامج خاص بإدخالها فيه حيث يتم تصديقها بشكل مباشر كوكالات الزواج والطلاق والتجنيد والدراسة، على حين هناك وكالات بحاجة إلى موافقة الجهات المختصة قبل تصديقها مثل العقارية والسيارات والتجارية وغيرها.
وبينت حلبية أن المكتب يصدق أيضاً الفواتير التجارية بعد استيفاء الرسوم القنصلية من السفارات، موضحة أن وثائق التصدير بمقدور المكتب تصديقها جميعها فيما وثائق الاستيراد يمكن تصديق عدد منها.
وكشفت أن من أهم الخدمات الجديدة التي أطلقها المكتب تصديق طلبات زيارة المغترب المقيم خارج سورية والمتخلف عن خدمة العلم.
كما لفتت إلى خدمة جديدة أخرى هي تقديم طلبات الاستحصال على سندات الإقامة بالنسبة للمواطنين السوريين الموجودين داخل سورية وسبقت إقامتهم خارجها في الفترة الماضية لزوم دفع البدل النقدي من خدمة العلم حيث يؤدي المكتب في هذه الحالة دور حلقة الوصل في تمثيل وزارة الخارجية في محافظة حماة شريطة وجوده داخل سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن