سورية

أنباء عن تجدّد الاشتباكات بين الجيش ومرتزقة أردوغان في محيط تل تمر.. وإرهابيو أردوغان هدموا المنازل بتل أبيض … أهالي قرى بريف الحسكة يهاجمون دورية أميركية ويحرقون أعلامها

| الوطن - وكالات

وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات بين الجيش العربي السوري، ومرتزقة الاحتلال التركي الإرهابية في محيط بلدة تل تمر، وأخرى عن تعزيز القوات الصديقة مواقعها في دير الزور واستقدام القوات الروسية تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قاعدة عين عيسى شمال الرقة، هاجم أهالي عدة قرى بريف الحسكة دورية للاحتلال الأميركي وأحرقوا الأعلام الأميركية المرفوعة عليها.
وقالت صفحة «الدفاع الوطني في المنطقة الشرقية» على موقع «فيسبوك»: إن «دورية لقوّات الاحتلال الأميركية مؤلفة من ٧ مصفحات قادمة من تل حميس، ولدى عودتها إلى مدينة القامشلي، توجّهت بشكل خاطئ إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري عبر قرية خراب عسكر، ومن ثم قرية طويل حرب حيث أخطأ نظام «الجي بي إس» وأعطاهم طريقاً ترابياً إلى قرية تل عودة، وبسبب أن الطريق ترابي تعطّلت إحدى المصفحات فتجمهر الأهالي، وقاموا بنزع العلم الأميركي وحرقه وشتم المحتل الأميركي».
وأضافت الصفحة: إنه «وبعد ساعةٍ من الزمن غادرت الدورية إلى طريق قرية ذبانة، وفي المنطقة الواقعة بين حاجزين للقوى الأمنية السّوريّة، تعطّلت المصفحة من جديد فقام أهالي البلدة برشق الدورية بالحجارة، وحرق باقي الأعلام الأميركية المرفوعة على المصفحات، واستمرت مقاومة الأهالي حتى تدخل الطيران المروحي الأميركي، الذي حلّق على علوٍ منخفضٍ جداً إلى أن غادرت الدورية المنطقة».
في الغضون، نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن نشطاء: أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين قوات الجيش وميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية من جهة وميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي في محيط قرى الطويلة، ليلان، وأم الخير على طريق حلب الدولي غرب تل تمر وفي قريتي القاسمية والريحانية شمالها.
يأتي ذلك بعد يومين من توسيع قوات الجيش انتشارها على الجانب الجنوبي لطريق حلب الدولي ودخولها صوامع حبوب العالية جنوب مدينة رأس العين.
«المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، من جانبه ذكر نقلاً عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة» أن القوات الروسية استقدمت تعزيزات لوجستية وعسكرية إلى قاعدة مطار عين عيسى، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 15 آلية من شاحنات تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية وغرف مسبقة الصنع، إضافة لصهاريج معبأة بالمازوت، وصلت إلى مطار عين عيسى، على حين جرى خروج دورية أميركية من منطقة عين عيسى باتجاه أوتستراد الحسكة– حلب المعروف بأوتستراد «m4».
​​​​​​​ترافق ذلك، مع استقدام قوات الاحتلال التركية تعزيزات تضمنت دبابات و15 عربة عسكرية محملة على 8 آليات إلى محيط ناحية عين عيسى، حسب وكالة «هاوار» الكردية التي ذكرت أن هذا التحشيد تزامن مع تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع للاحتلال التركي فوق المنطقة.
في غضون ذلك، عززت القوات الصديقة للجيش مواقعها في دير الزور، باستقدامها حسب وكالة «الأناضول» نحو 100 عنصر، مزودين بمدرعات، وسيارات دفع رباعية مزودة بأسلحة من العراق.
وقالت الوكالة: إنه وعقب وصوله إلى منطقة البوكمال، توجه موكب التعزيزات إلى مركز محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات الجيش والقوات الصديقة.
وأوضحت الوكالة، أن السيارات التي كانت في موكب التعزيزات، سيتم توزيعها على المجموعات المنتشرة في دير الزور.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن شهداء وجرحى مدنيين سقطوا نتيجة انفجار سيارة مفخخة بمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وفي إطار انتهاكاتها المتواصلة في المنطقة واصلت مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية انتهاكاتها ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، حيث نقل «المرصد» عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة» أن تلك المرتزقة بدأت بتهديم منازل في تجمع قرى كورمازات الواقعة جنوب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بالقرب من صوامع شركراك على بعد كيلومترات قليلة من الأوتستراد الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن