سورية

روسيا تبدأ بترميم «محطة البعث» الكهرومائية في الرقة

| وكالات

أعلن المسؤول في مركز المصالحة الروسي في سورية فلاديمير فارنافسكي، أن بلاده بدأت بترميم «محطة البعث» الكهرومائية في محافظة الرقة.
وقال فارنافسكي، حسب ما نقلت مواقع الكتروني عن وكالة «نوفستي» الروسية : «إن «سد البعث» نقطة مهمة واستراتيجية في وادي الفرات» معتبراً أن «العمل المستدام للمنشآت الصناعية وتطوير المشاريع، يعتمد على التشغيل المستقر لمجموعة كاملة من محطات الطاقة الكهرومائية».
ويخضع «سد البعث» لسيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» منذ 2017، إثر خروج تنظيم داعش الإرهابي من المنطقة دون قتال بموجب اتفاق بين التنظيم من جهة و«قسد» وما يسمى «التحالف الدولي» من جهة أخرى.
ويعتبر السد من أهم السدود على نهر الفرات، إلى جانب سدي «الفرات» و«تشرين»، من حيث كمية المياه المختزنة فيه، ويعود إنشاؤه إلى 1977 عبر اتفاقية وقعت، حينها، بين الدولة السورية والاتحاد السوفييتي.
ويقع السد بين مدينتي الثورة والرقة، في منطقة المنصورة، إلى الشرق من سد الفرات، وانتهت كافة الأعمال في السد ومحطته الكهرومائية في كانون الأول 1988.
وكان الجيش العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية بدأا الانتشار في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها «قسد» عقب مذكرة «سوتشي» التي توصل إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، في 22 تشرين الأول الماضي.
وفي الثامن عشر من الشهر الماضي أحكم الجيش سيطرته على محطة الطاقة الكهرومائية «تشرين» التي تعد ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة في سورية بعد محطة سد الفرات والواقعة على النهر وذلك بالاتفاق بين «قسد» وموسكو، التي سيرت شرطتها العسكرية دوريات عسكرية في محيط المحطة التي تعتبر ثاني أكبر محطة من نوعها في سورية وتزود حلب ومنبج ومناطق أخرى شرق الفرات بالكهرباء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن